تطرح حركة مجتمع السلم، غدا، للنقاش مبادرة الحفاظ على الاستقرار التي اقترحتها على الأحزاب، والتنظيمات الأخرى غير السياسية في خضم الاحتجاجات التي شهدتها البلاد مطلع جانفي الماضي. وطلبت اللجنة التي روَجت للمبادرة، رئيس الجمهورية بـ الاسراع في التوجه نحو إصلاحات حقيقية .
وجهت حمس، أمس، دعوات إلى الأفالان والأرندي وحزب العمال والنهضة والإصلاح، والمركزية النقابية للمشاركة في الندوة التي ستعقد بالعاصمة والتي ستدور حول خمسة تساؤلات، بحسب ورقة أعدتها لجنة التحضير للتظاهرة، على رأسها الحراك الذي يثيره الشباب المرتبط بحالة التهميش التي يعانون منها.
وتتناول التساؤلات أيضا، العنف الاجتماعي المتفشي وما إذا كان ثمرة من ثمار الاحتقان السياسي وغياب الوسائط المجتمعية الإعلامية والنقابية، أم هو تحويل احتكار السوق من السلطات العمومية إلى مجموعة من المتحكمين في القطاع الخاص. ويطرح تساؤل آخر حول أحداث 5 جانفي الماضي، وما إذا كانت أفعالا معزولة أم تحركها جهات خارجية.
وذكر عبد الرحمن سعيدي قيادي حمس ومسؤول لجنة المبادرة في اتصال هاتفي مع الخبر ، أن الندوة ستكون فضاء مفتوحا تطرح فيه مقترحات لمعالجة الوضع السياسي والاجتماعي . وإن الداعي إليها هو تفضيل طرح قضايانا للنقاش فيما بيننا وبلورة حلول وفق ما نراه مناسبا لأوضاعنا، تفاديا لأي إملاءات وحلول تأتينا من الخارج . وقال سعيدي إن جهات في السلطة تعمل على تيئيس الشباب، وأطرافا من خارجها تدفع إلى تعفين الأجواء وفق أجندة خارجية ، مشيرا إلى أن تفادي السقوط في هذين الطرحين يكون بأن يبادر رئيس الجمهورية بإصلاحات سياسية جادة وأخرى في مجال التشغيل .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ح. يس
المصدر : www.elkhabar.com