الجزائر

تنصيب أسواق جديدة في براقي وبوروبة



تنصيب أسواق جديدة في براقي وبوروبة
انطلقت استعدادات الأُسر لاستقبال شهر رمضان المبارك، بشراء حاجاتها من سلع ومواد غذائية من مختلف المجمعات التجارية والجمعيات الاستهلاكية، حيث يتجه الأنظار لشراء الأساسيات التي تُسهم في إعداد أطباق مائدة شهر رمضان الكريم، فلم تجد العائلات إلا الأسواق الموسمية التي اغتنمت شهر رمضان لعرض منتجاتها بأسعار معقولة.لطيفة مرواناستحسن اغلب سكان الإحياء الشعبية على غرار سكان بوروبة وبراقي من المبادرة التي باتت سنة لدى هاته الأحياء،حيث نصب سوق موسمي يعرض فيه التجار مختلف السلع بأسعار مناسبة.وتقدم محمد على بنصيحة إلى جميع العائلات بالحفاظ على ما أنعم الله تعالى به علينا من نعم، والابتعاد عن الإسراف والتبذير في شهر رمضان الكريم، وهذا بعدم إعداد مأكولات تزيد على حاجة كل منزل، موضحا أن الطعام لا يُمكن أن يؤكل في مساء اليوم التالي، ليكون مصيره في حاويات القمامة.من جهته رأى محمد أن شهر رمضان المبارك شهر عبادة، لا علاقة له بالطعام أو غيره من ما يتسابق عليه الناس مع حلول الشهر الفضيل، وقال عبد الملك لا بد من الابتعاد عن الإسراف والتبذير في الشهر الكريم، خاصةً وأن الصيام يعلم الصبر والشعور بالآخرين، من خلال صيام النهار كله، كما أن الصيام طبيًا يعتبر أمرا صحيًا، حيث يتخلص الجسم من العديد من السموم، وقال عبد الملك يتعين على الصائمين الاقتصاد فى تناول الطعام وليس فقط إعداده،بدوره أثنى يوسف على تنصيب العديد من الأسواق الجوارية بمناسبة حلول شهر رمضان في العديد من البلديات على غرار بلدية بوروبة وبراقي انه، سيساهم في علاج بعض المشكلات التي يعانى منها المستهلكون مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مثل: سفر بعض المواطنين للبلديات المجاورة لشراء تمويل رمضان، بالإضافة إلى اشتعال أسعار عدد من السلع الرئيسية التي تُستهلك في شهر رمضان المبارك بشكل مُفرط، فاحتواء الألف سلعة لهذه السلع سيحد من غلائها بقدوم شهر رمضان الفضيل هذا إن لم يجعلها ثابتة دون ارتفاع.وطالب محدثنا جميع المستهلكين التعقل، والتفريق بين ضرورة اختلاف وتنوع الأكلات الرمضانية عن التبذير والإسراف، فليس من الضروري إعداد جميع الأكلات في يوم واحد، حيث من الممكن تقسيمها على جميع أيام الشهر الفضيل.وأضاف حتى لو ارتبط شهر رمضان الكريم بالعزائم والولائم وصلة الرحم التي تتطلب إعداد كميات كبيرة من الطعام، فهذا ليس مبررًا للتبذير والبذخ، فمن الممكن إعداد طعام يكفى الضيوف وأهل المنزل فقط دون الالتفات للمظاهر الخداعة.وعن تنصيب أسواق جديدة بمناسبة شهر رمضان، و أكد محدثنا أن السلع التي يتم عرضها حاليا للبيع بأسعار تناسب جميع الشرائح فرصة لاقتناء ما يستلزم، وتمنى المتحدث ذاته أن تكون تلك السلع من السلع الأساسية التي يحتاجها الصائم في شهر رمضان المبارك من لحوم وفواكه وألبان والعصائر ومكسرات وحلويات، وألا تكون القائمة مليئة بالمعلبات واللحوم المجمدة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)