تنسيقية معلمي و اساتذة التعليم الاساسي تحضر للقاء وطني للبحث تصعيد الحركة الاحتجاجية دعت العمال الى التمسك بمطالبهم

اعلنت امس التنسيقية الوطنية لمعلمي و اساتذة التعليم الاساسي عن لقاء وطني طارئ قريبا لاتخاذ القرار التصعيدي المناسب للحركة الاتجاجية.
و قالت التنسيقية في بيان لها امس ان امتحانات نهاية السنة الدراسية على الابواب فلا وقت للجدال و المجاراة داعية العمال الى التمسك و الاصرار على كل ما يخدم قضية اساتذة و معلمي التعليم الاساسي مؤكدة في السياق ذاته تمسكها بطرق كل الابواب برفع الشكاوي ضد الوصاية " لإيصال صوت كل من كان ضحية إخلال بما تلتزم به دولتنا وخصوصا حقوق الإنسان وسنتابع كل من يتآمر على حسابنا وهذا دون أن ننسى الحق في رفع دعاوى قضائية" تقول التنسيقية.
كما تضمن البيان ذاته تحذيرا لوزارة التربية الوطنية من ان أي حوار أو لقاء أو تفاوض لا يكون فيه المعلم والأستاذ صاحب القضية و الطرف الأساسي فالتنسيقية تتبرا من نتائجه مضيفة " كما نحذر ثانيا كل من يريد أن يتكلم باسمنا أي باسم المُدرِّس والذين يستعملون خطابا مزدوجا بالتنكر للخبرة كمقياس للإدماج ثم يتظاهرون بتبني مطالبنا بأساليب ضبابية إرضاءً لطموحات قواعدهم بعد أن ساهموا في وضع شروط للإدماج وكأنه ترقية والمحاضر الممضاة بينهم وبين الوزارة شاهدة عليهم " .
و اكدت التنسيقية الوطنية لمعلمي و اساتذة التعليم الاساسي المنضوية تحت لواء نقابة عمال التربية – الاسانتيو – انها لن تسكت على كل من يريد استغباء المعلم بكل السبل المتاحة موضحة ان مطلب هذه الفئة من عمال التربية واضحة سلبت منها عنوة و المتمثلة اساسا في حق الإدماج في الرتب القاعدية الذي اعتبرته دين على عاتق الوصاية منذ جانفي 2008 ،
حق كل من استوفى 10 سنوات في رتبة أستاذ رئيسي وكل من استوفى 20 سنة كأستاذ مكون منذ جوان 2012 ، حق كل الأساتذة المجازين والمهندسين كأساتذة مكونين منذ جوان 2012 وهو دين كذلك على عاتق الوصاية و الحق في الترقية الآلية لرتبتي أستاذ رئيسي ومكون.