الجزائر

تنسيقية جمعيات المساندة تجدد دعمها لبرنامج رئيس الجمهورية



تنسيقية جمعيات المساندة تجدد دعمها لبرنامج رئيس الجمهورية
مكاسب وإنجازات تحققت للجزائرياتجدّدت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، تمسكها بدعم سياسته من أجل التنمية الشاملة في ظل الأمن والاستقرار الذي تعرفه البلاد منذ سنوات، مؤكدة أن رهان المرأة الجزائرية هو المشاركة بقوة في الحياة السياسية لا سيما تشريعيات 4 ماي الداخل.أحيت التنسيقية اليوم العالمي للمرأة بتنظيم احتفالية خاصة على شرف النساء الجزائريات بمطعم الغولف بأعالي العاصمة،أمس، حيث كرمت مجموعة من النساء عرفانا لما قدمنه من أعمال على الساحة الوطنية، وذلك بحضور ممثلي أحزاب ومنظمات المجتمع المدني.في كلمتها بالمناسبة قالت تقية نيقشطالي رئيسة مكتب العاصمة للتنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية إن عمل المرأة الجزائرية يكون في الميدان، مذكرة بالإنجازات التي حظيت بها المرأة في كل المجالات.وأكد أعضاء التنسيقية أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هو رسالة تعبر عن مدى عمق الاهتمام بهذا العنصر الهام في المجتمع، حيث ذكر عضو المكتب الوطني للتنسيقية مصطفى بوجملال أن الجزائرية من حقها الافتخار بما تحقق من إنجازات وحقوق تؤكد اهتمام رئيس الجمهورية بالعنصر النسوي.بدوره قال زرقاوي مصطفى عضو المكتب الوطني إن حقوق المرأة عرفت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، سيما وأنها تتمتع اليوم بكامل حريتها غير منقوصة بفضل البرامج التي تحظى بها في كل المجالات ما جعلها تتبوأ مكانة هامة لا يمكن لأحد التشكيك فيها.وعرفانا لدورة المرأة الجزائرية في خدمة المجتمع والبلاد كرمت التنسيقية عددا من النساء تقديرا لدورهن الفعال في كل مجالات الحياة، وذلك بحضور عدد من ممثلي الأحزاب السياسية ومسؤولي وسائل الإعلام الوطنية، الهيئات المنتخبة ومنظمات المجتمع المدني ووجوه رياضية.وعبرت النساء المكرمات عن فخرهن لمكانة المرأة الجزائرية واهتمام السلطات العليا بهذه الفئة، حتى في ديار الغربة، منوهات بما تحقق من إنجازات على مدار سنوات خلت، بفضل سياسة الرئيس بوتفليقة ودعمه المتواصل الذي أوصل البلاد إلى بر الأمان.اتحاد النساء الجزائريات يحتفل بالمناسبةدعوة المرأة للمشاركة في جبهة وطنية للدفاع عن الجزائرنظم الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، أمس، تجمعا شعبيا بإحياء اليوم العالمي للمرأة، تمت الدعوة خلاله إلى العمل رفقة الرجل للتأسيس لجبهة وطنية قوية للدفاع عن الجزائر ضد المؤامرات المحدقة بها.في كلمة بالمناسبة، شددت الأمينة العامة، نورية حفصي، على أن «الجزائرهي بحاجة اليوم لكل سواعدها من رجال و نساء»، مؤكدة على ضرورة مواصلة المرأة لمسيرة الكفاح والنضال من أجل حماية الوطن، «مثلما كان العهد بها دوما».واستعرضت حفصي مختلف الجهود التي بذلتها المرأة الجزائرية في سبيل افتكاك حقوقها، مضيفة بأنها تمكنت اليوم من قطع أشواط «هامة» في كل المجالات، خاصة السياسية منها.وفي هذا السياق، أشارت إلى المكانة «المتميزة» التي أصبحت تحتلها، بفضل كفاءتها سواء في البرلمان أوالحكومة أوالأجهزة الحساسة على غرار أسلاك الأمن الوطني.ولدى تطرقها للانتخابات التشريعية المقررة في 4 مايو المقبل، أشادت حفصي بالدور المنوط بالمرأة خلال هذه الاستحقاقات، حيث قالت بأنها أصبحت اليوم تتصدر القوائم الانتخابية، وهو ما يجعل عدد النساء البرلمانيات مرشحا للارتفاع.كما دعت النساء الجزائريات للمشاركة بقوة خلال هذه الانتخابات التي اعتبرتها «محطة مصيرية للحفاظ على المكتسبات وتعزيز الديمقراطية وإظهار درجة النضج السياسي الذي يتحلى به الشعب الجزائري». ومن جهة أخرى، أكدت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات أن هذا التجمع الشعبي يعد «وقفة عرفان وامتنان» لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي «مكن المرأة الجزائرية من التقدم نحو الأمام، إيمانا منه بأن الوطن يبنيه كل أبنائه».وأكدت في هذا الصدد «التزام» الاتحاد بالوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية الذي «حقق الأمن والاستقرار بعد أن عانت الجزائر من ويلات الإرهاب الهمجي»، وذلك في سبيل «تجسيد مشروع الجمهورية التي حلم بها الشهداء».كما قامت بإهداء رئيس الجمهورية مجموعة من اللوحات الفنية التي رسمتها أنامل جزائريات من مختلف ربوع الوطني، تسلمها كل من وزير الاتصال حميد قرين ووزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم والوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة طاغابو.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)