تنسيقية أبناء الشهداء تهدد بالاعتصام في حال استمرار رفض وزارة الداخلية الترخيص لمؤتمرها

دعت التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، الترخيص لها لعقد المؤتمر الوطني”الشامل” قبل نهاية السنة الجارية، وهددت بالتصعيد في حالة الإبقاء على حالة الرفض، وذلك من خلال تنظيم اعتصامات أمام وزارة الداخلية والوزارة الأولى. وجاءت لهجة التنسيقية شديدة إزاء مصالح وزارة الداخلية التي لم تمنحها بعد الترخيص لعقد مؤتمرها الوطني الجامع في بيان تحوز ”الفجر” على نسخة عنه، وقالت أنه ”نحمّل مسؤول مكتب الجمعيات كل المسؤولية في الانزلاقات المستقبلية التي سنقوم بها أمام الوزارة”، معبرة عن استنكارها في اجتماع عقده أمناء ولايات الوسط، بنادي المجاهد بالعاصمة، لتصرفات بعض الأعضاء السابقين الذين تم عزلهم من التنسيقية بأحكام قضائية، وهذا بسبب البلبلة والفتنة التي يثيرونها في أوساط المناضلين. ودعا رئيس التنسيقية أحمد عاشور، كافة مناضلي التنسيقية للالتفاف حول اللجنة الوطنية والوقوف إلى جانبها في التحضير للمؤتمر الوطني الذي سيعقد بعيدا عن أي تهميش أو إقصاء، وحتى تتمكن التنسيقية من الدفاع عن فئة أبناء الشهداء، مشددا على ضرورة الإسراع في تنصيب اللجان الولائية حتى تحل محل المكاتب الولائية لانتخاب المندوبين للمؤتمر. وحيت التنسيقية الجهود الكبيرة التي يقوم بها الجيش الشعبي الوطني على الحدود، من أجل ضمان أمن واستقرار البلاد.