الجزائر

تندد أممي بالهجوم على البنك المركزي الليبي



تندد أممي بالهجوم على البنك المركزي الليبي
شجبت الأمم المتحدة اليوم الجمعة الهجوم على فرع المصرف المركزي الليبي في بنغازي بشرق ليبيا ودعت لاجراء تحقيق عاجل في الحادث الذي أثر على المحادثات بين الاطراف المتناحرة في البلاد.وقالت الامم المتحدة في بيان "تدين بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا الهجوم المسلح الذي أفادت تقارير أنه استهدف فرع المصرف المركزي في بنغازي الذي يعد "رمزا سياديا للدولة الليبية". وأضافت قائلة "تعتقد البعثة أن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة من شأنه أن يسهم في توضيح الظروف المرتبطة بالحادثة كما تناشد الاطراف الليبية التعاون مع هذه اللجنة ومع المصرف المركزى الليبي علاوة على الهيئات القضائية ذات الصلة". ونجحت الامم المتحدة الاسبوع الماضي من لم شمل بعض الفصائل المتناحرة في ليبيا في اجتماع بجنيف في محاولة للتفاوض لانهاء الاقتتال من أجل السيطرة على البلاد بعد أربعة أعوام على الاطاحة بمعمر القذافي. وقال برلمان ليبي مقره طرابلس الاربعاء انه سيعلق مشاركته في المحادثات التي ترعاها الامم المتحدة واتهم قوات موالية للحكومة المعترف بها دوليا بمهاجمة فرع المصرف المركزي. ونفت الحكومة الرسمية التي إضطرت لممارسة عملها من شرق البلاد منذ سيطر فصيل فجر ليبيا على طرابلس و ضلوعها في الهجوم وقالت ان قواتها تؤمن المصرف المركزي في بنغازي. وتسبب الهجوم على فرع المصرف المركزي في تراجع الدينار الليبي أمام الدولار في السوق الموازية ويسيطر المصرف على ايرادات البلاد النفطية الحيوية واحتياطياتها من العملة الاجنبية. وإستنكر المصرف المركزي الذي مقره طرابلس الحادث قائلا انه "إعتداء على رمز سيادة ليبيا الذي عمل المصرف المركزي جاهدا على النأي به عن أي خلافات سياسية وأن يكون موسسة الليبيين جميعا في كافة ارجاء". وأضاف قائلا في بيان "هذا يهدد بإنهيار اخر خطوط الدفاع عن الدولة الليبية". لكن عادل الاوجلى رئيس الفريق الاعلامي لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي رفض هذا وقال "مقر مصرف ليبيا المركزي في بنغازي يحظى بحماية كتيبة مشاة البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي التي تحرسه وتحافظ عليه باعتباره مصرفا لكل الليبيين يتبع الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)