كشف النائب بمجلس الأمة، محمد حماني، عن فرار مواطنين ليبيين إلى الجزائر يوم الاثنين المنقضي، خوفا من تدهور الوضع في بلادهم أكثر مما هو عليه، وقال إنهم متواجدون حاليا في حماية السلطات الجزائرية، ضمن الرعايا الأجانب النازحين إلى التراب الوطني. وبدخول هذا العدد من المواطنين الليبيين تكون الجزائر قد استقبلت أول دفعة من الفارين الليبيين من المجازر التي يرتكبها معمر القذافي في حقهم، وقدر النائب عن حزب جبهة التحرير بمجلس الأمة، محمد حماني، في تصريح لـ” الفجر”، عدد الليبيين الفارين إلى الجزائر، يوم الاثنين بـ 394 مواطن ليبي، وأوضح أنهم تمكنوا من دخول التراب الوطني عبر المعبرين الحدوديين، “الدبداب” بإليزي و”تبناكم” بجانت، وكانوا ضمن عدد كبير من رعايا 13 دولة، النازحين باتجاه الجزائر.ولم يؤكد السيناتور عن ولاية اليزي، كما لم ينف إن كان هذا الفوج من الليبيين يمثل قبائل من طوارق ليبيا، حين أوضح أنهم يحملون جوازات سفر ليبية، ما لا يسهل معرفة أصولهم، وإن كانوا ينتمون إلى الطوارق أم لا، ونبه المتحدث إلى أن هذه المسألة غير مهمة، وليس لها أي تأثير على الجزائر، مضيفا أن الليبيين الـ 394 يقيمون في أحسن الظروف “وهم في حماية السلطات الجزائرية، كبقية الرعايا الأجانب الذين فروا إلى الجزائر”.وقدم النائب قائمة بعدد الرعايا الأجانب الذين دخلوا أرض الوطن يوم الاثنين عبر الحدود الجزائرية - الليبية، حيث تم إحصاء 412 مواطن مصري، 300 جزائري، 294 فيتنامي و 102 رعية موريتانية، وأشار إلى تسجيل في نفس اليوم دخول رعايا أجانب من دول فرنسا، العراق، الباكستان، المغرب، بلوروسيا، الفلبين، إسبانيا، ألمانيا، لكن بأعداد أقل مقارنة مع المواطنين الليبيين والجزائريين والمصريين والفيتناميين والموريتانيين.كريمة. ب
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com