رغم إصرار السلطات المحلية ببلدية البرين بولاية الجلفة على تنفيذ المشاريع في أجالها المحددة، إلا أن عددا منها لا يزال يراوح مكانها، مما أدى إلى تذمر المواطنين خاصة منها المتعلقة بالقطاعات الحيوية على غرار توفير اهم المرافق التي مكن شأنها دعم المصلحة العامة لقاطني المنطقة. فمشروع الكهرباء الريفية بضاية لبن من المشاريع الهامة التي كانت بلدية البيرين قد استفادت منه خلال برنامج 2014 والذي انتظره الساكنة من ضاية البن الريفية، إلا إن المشروع لم يعرف أي تقدم وهو الذي كان قد انطلق منذ أشهرعديدة، حيث توقفت الأشغال به عند عملية الحفر. ورغم تأكيد والي الولاية في آخر لقاء له بمواطني البيرين في زيارة قادته لذات البلدية، إلا أن المقاولات لم تتقدم في أشغالها. ولقد توجه وفد عن ساكنة المنطقة خلال شهر إلى السلطات الولاية لرفع الانشغال والتأكيد على ضرورة تنفيذ المشروع في أوانه وآجاله المحددة الا ذات الانشغال لايزال عالقا الى اشعار مجهول. ومن بين المشاريع التي لم تر النور يبعد رغم تسطيرهم ضمن جملة المشاريع التنموية لايزال مشروع الحي الإداري وسط مدينة البيرين هو الآخر لم يعرف أي انطلاقة على الرغم من انتهاء الدراسات المتعلقة به وتعيين مقاولة الأشغال منذ مايزيد عن سنة كاملة، وهو المشروع الذي ينتظر منه إن يعمل على تيسير الحركة المرورية خاصة مع موعد السوق الأسبوعية بالنظر للطريق الذي يمر بالقرب من سوق الماشية ليربطه بالطريق الوطني رقم 40 ب. في السياق ذاته، استفسر السكان عن مصير مشروع مستشفى 60 سريرا هو الآخر الذي تعرف الأشغال به تأخرا كبيرا. وعلى الرغم من تأكيد السلطات الولائية في كل زيارة له على التسريع في وتيرة الانجاز، إلا إن نسبة تقدم الأشغال به لاتزال تراوح مكانها. و لقد استفاد مع بداية السنة المالية من غلاف مالي تكميلي يقارب 19 مليار سنتيم. كذلك مشروع 50 سكن في إطار السكن الترقوي المدعم، والذي كان يفترض إن تنطلق الأشغال به منذ أزيد من السنتين. بعد اختيار الأرضية والواقعة بطريق عين وسارة. إلا أن الأشغال به توقفت عند الحفر. ومنذ ذلك لم يعرف عن المشروع أي تقدم في الأشغال وذلك بعد انسحاب المرقي من المشروع لأسباب مالية اذ تعكف الجهة المختصة بالمشروع على تعيين مرقي جديد ومحاولة بعث المشروع من جديد والبدء في تنفيذه في حين لايزال مصير المرافق الترفيهية والرياضية بالمنطقة هو الآخر مجهول المصير كما هو حال الملعب الجواري بحي الوئام الذي اختيرت أرضيته وتم تجميد أشغاله منذ أزيد من 3 سنوات، وهو الحال ذاته بالنسبة للملعب البلدي الذي تقرر توسعته وإعادة تهيئته ليبقى المشروع مجرد حبر على ورق ينتظر التجسيد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : كريم ي
المصدر : www.alseyassi.com