الجزائر

تميز بعبارات عنصرية خاصة إزاء المهاجرين والإسلام وقف النقاش حول الهوية الوطنية الفرنسية



  لم يتوصل النقاش حول الهوية الوطنية في فرنسا الذي أطلق في أكتوبر الفارط والذي اعتبره جزء كبير من الطبقة السياسية بمثابة ”متنفس حقيقي” إلى أية نتيجة، مثلما تدل عليه الإجراءات التي أعلن عنها الاثنين الوزير الأول الفرنسي فرانسوا فيلون.   للإشارة فإن المنتدى الحكومي المنعقد بماتينيون والذي حل محل الملتقى الكبير النهائي المقرر بحضور الرئيس نيكولا ساركوزي لم يدم سوى 90 دقيقة، أعلن عقبها الوزير الأول فرانسوا فيلون عن سلسلة من الإجراءات الرامية لوقف هذه النقاشات.  وميزت هذه الأخيرة عبارات عنصرية وأخرى تنم عن كره الأجانب سيما إزاء المهاجرين والإسلام صدرت عن الأوساط المعروفة بكرهها للآخر وشخصيات تنتمي إلى الأغلبية في الحكم. وردا على الانتقادات الموجهة للمبادرين بهذه النقاشات، أعلن فرانسوا فيلون عن إنشاء ”لجنة شخصيات” تضم برلمانيين ومثقفين بهدف ”تعميق النقاش” و”متابعة تطبيق الإجراءات المقررة واقتراح أخرى جديدة”.  ولم تتردد الأطراف التي انتقدت هذه النقاشات -المعارضة والمثقفين والجامعيين والمجتمع المدني- في التأكيد على الطابع الانتخابي لهذه النقاشات التي نظمت في إطار الانتخابات الإقليمية المقررة في مارس المقبل.  وكان هدف الأغلبية الرئاسية يتمثل في ربح أصوات أقصى اليمين من خلال تبني موضوع تهديد الأجانب والإسلام.   في الأخير حدث العكس، إذ تعزز هذا اليمين المتطرف فيما عرفت الأغلبية الرئاسية انقساما حقيقيا. وأج


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)