تمنراست

تجدد أزمة التزود بالوقود في عين صالحتشهد مدينة عين صالح للأسبوع الثاني، أزمة حادة في التزود بالمواد الطاقوية، حيث تشهد المحطتان الوحيدتان على مستوى مقر دائرة عين صالح، طوابير غير منتهية للمركبات، كما تشهد المحطتان ملاسنات وشجارات بين أصحاب المركبات، بسبب طوال مدة الانتظار، في ظل الأجواء الحارة بالمنطقة.ويلاحظ في هذه الأيام، طوابير بطريقي محطتي نفطال، وتراكم الرمال بمدخلها يتسبب في الازدحام، خاصة أن المحطة المذكورة تحتوي على مضخة واحدة للمازوت وأخرى للبنزين، ومنذ إنشائها سنة 1971 لم تستفد من عمليات الترميم أو التوسعة.في المقابل، يستغرب المواطنون تأخر فتح محطة البنزين الجديدة لأحد الخواص، والواقعة في مخرج المدينة باتجاه تمنراست، حيث انتهت بها الأشغال، لكن صاحبها ينتظر الموافقة من أجل الشروع في العمل، وفي انتظار منح رخص استغلال محطات أخرى على مستوى الطريق الوطني رقم "1"، يبقى المواطن يسعى وراء التزود بالوقود، علما أن تواجد الشركات الأجنبية العاملة على تراب البلدية وارتفاع عدد حظيرة السيارات إلى حوالي 15 ألف، ساهم في أزمة الوقود.مطالب بغلق المذبح البلدي القديم في عين قزام بتمنراستيشتكي سكان الحي القديم بوسط مدينة عين قزام الحدودية، من انبعاث الروائح الكريهة من المذبح البلدي القديم الذي يتوسط الحي، منذ سنوات، خاصة عملية رمي بقايا الذبح، مما تسبب في تكاثر الحشرات خاصة خلال فصل الصيف، هذه الوضعية أجبرت السكان على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية من أجل المطالبة بغلق المذبح القديم، والإسراع في عملية تدشين المذبح الجديد الذي يقع على مسافة 3 كلم من النسيج العمراني، وكانت مديرية البيطرة قد راسلت مصالح بلدية عين قزام بتاريخ 20 ديسمبر، تطالب بالغلق الفوري للمذبح.وفي سياق متصل، أكد رئيس بلدية عين قزام، السيد احمادو، أن عملية تحويل نشاط الجزارين إلى مقر المذبح الجديد، سيكون في الأسبوع المقبل، بعد إطلاق مزايدة لكراء المذبح ومنح عملية التسيير لأحد الخواص، علما أن دفتر شروط المزايدة يتضمن سحب قرار الكراء في حالة الإخلال بشروط النظافة. للعلم تشهد المدينة عمليات ذبح عشوائية في أغلب الأحياء السكانية من طرف المواطنين، خاصة الأفارقة، دون مراعاة شروط النظافة، مما يتطلب تدخل مصالح الرقابة وقمع الغش لمنع هذه التصرفات الخطيرة على صحة الإنسان والبيئة معا.