عرفت معظم المنظومات التربوية العربية بعد زوال الحقبة الاستعمارية في النصف الثاني من القرن الماضي، إرساء العديد من التدابير البيداغوجية في إطار تفعيل مقتضيات الإصلاح التربوي في سياق دعم تدريس مادة الفلسفة في مستويات التعليم الثانوي. وبغض النظر عن الظرفية التي ساهمت في تسريع أجرأة هذا القرار، هل هو ناتج عن رغبة ذاتية أم إملاءات خارجية، وبعيدا عن كل القراءات التأويلية التي من الممكن أن تواكب إجراء من هذا القبيل، فإننا نعتبره قرارا جريئا، يعطي الاعتبار لمجال فكري يفتح أمام متلقيه عوالم الأسئلة الحرجة والمستفزة واللامتناهية، حول وجود الإنسان وكينونته في فضاءات متجددة مفتوحة على كل الاحتمالات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - خالد العبيوي
المصدر : مقاربات فلسفية Volume 1, Numéro 2, Pages 129-144 2014-06-04