لا تزال الكثير من أنواع الألعاب التقليدية المتوارثة عن الأجداد منتشرة في أوساط سكان مناطق ولاية تندوف والذين يمارسونها أكثر في جو من التسلية والترفيه، وتشكل هذه الألعاب التقليدية مناسبة للالتقاء فيما بين هؤلاء السكان مما يعمق العديد من مظاهر التضامن بين المواطنين ويحمي الرسالة الاجتماعية التي يرمز إليها هذا الموروث
كما يرى أحد المهتمين بهذا النوع من التراث القديم. وقد برزت العديد من الجمعيات المحلية التي أخذت على عاتقها الاهتمام بهذا النوع من الألعاب من خلال إعادة إحياء و بعث الكثير منها في أوساط الشباب لأجل المحافظة عليها وإبرازها كرصيد ثقافي تزخر به هذه المنطقة من أقصى الجنوب الغربي للبلاد.
وتسعى هذه الجمعيات إلى نشر ممارسة بعض أصناف هذه الألعاب التقليدية ونفض الغبار عن البعض منها خصوصا منها تلك التي كادت أن تنسى، وتتفرع تاريخيا إلى ألعاب رجالية ومنها لعبة - أراح - أو ما يعرف عند البعض الأخر من السكان ب - دبلي - وهي عبارة عن مباراة تجمع عددا من المتصارعين. وكذلك اللعبة التي تسمى ب- زراق حويلي- إضافة إلى لعبة – الظامة- التي تختلف طريقة ممارستها عن ما هو معروف لدى باقي مناطق الوطن هي ألعاب يستعمل في ممارستها الرمل و قطع من الأخشاب والتي تشهد تجمعا كبيرا يجعل منها محل منافسة و فرصة كبيرة للترفيه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/03/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الأمة العربية
المصدر : www.eloumma.com