يضطر أطفال في الطورين التعليميين الابتدائي والمتوسط في كثير من بلديات ولاية خنشلة، لنقل أدواتهم المدرسية في أكياس بلاستيكية أمام العوز، وعجز أوليائهم شراء محافـظ لهـم. وأكـد الكثـير من أولياء هؤلاء التلاميذ أنهم صاروا عاجزين عن التكفل بطلبات أبنائهم، الذين عاد الكثير منهم إلى المدرسة دون لبـاس جديـد وبمـآزر قديمـة، ولـم يتمكن الكثير منهم من شراء الأدوات المدرسية، واضطر آخرون إلى حملها في أكياس بلاستيكية.
وأضاف البعض من أرياف الولاية أن أبناءهم لم يقتنوا أي شيء من الأدوات المدرسية، وينتظرون من محسنين أو هيئات التدخل قصد منع انقطاع أبنائهم عن الدراسة التي صار مبلغ 3 آلاف دينار، ومجانية الكتب، وتطوع جمعيات أولياء التلاميذ لشراء الملابس غير كافية أمام لهيب الأسعار. كما أن أغلب هؤلاء الفقراء يعملون في نظام أداء المنفعة العامة، ولا تتعدى أجورهم مبلغ 3 آلاف دينار شهريا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/09/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : خنشلة: ط. بن جمعة
المصدر : www.elkhabar.com