تلاميذ ثانوية بلبيض قويدر بالجلفة يحتجون هدّدوا بالتصعيد في حال لم يسمح لهم بالإعادة

قام، صباح أمس الثلاثاء، 15 تلميذا بثانوية بلبيض قويدر ببلدية عين الإبل جنوب ولاية الجلفة، بحركة احتجاج أمام الثانوية، مندّدين بما وصفوه ”التلاعب بمصيرهم وتوجيههم إلى الحياة العملية”، مطالبين الإدارة بالسماح لهم في الإعادة ليأخذوا فرصة أخرى في امتحان شهادة البكالوريا.
ويأتي احتجاج التلاميذ بعد اتخاذ إدارة ثانوية (بلبيض قويدر) إجراءات غير محسوبة العواقب تتعلق بمصيرهم، فقد وجدوا أنفسهم في مواجهة الشارع دون سابق إنذار، بعد أن تمّ تسريحهم من مقاعد الدراسة إجباريا رغم وجود الأماكن الشاغرة، خاصة وأنّ عددهم بسيط ويتوزعون بين الشعب والفروع.
وعبّر بعض الأولياء عن استيائهم من القرار المفاجئ بفصلهم عقب مجلس نهاية الموسم الدراسي، بأنّ عبارة التحويل إلى الحياة العملية مغالطة كبرى معناها الحقيقي التحويل إلى ”الضياع” فالحياة العملية -حسبهم- ليست في متناول الجميع، بالنظر إلى صعوبة الالتحاق بمراكز التكوين المهني التي تعاني هي الأخرى من الاكتظاظ.
وطالب التلاميذ المحتجّون مدير الثانوية بالعدول عن القرار والسماح لهم بإعادة السنة، مهدّدين في ذلك بالتصعيد في احتجاجهم في حال ما لم يسمح لهم بالإعادة.