تكوين المتطوعين للاستقبال الأمثل لضيوف وهران

ناقش أمس أساتذة ودكاترة التصرفات و الخصال التي يجب أن يتحلى بها الوهرانيون تجاه زوار الباهية خلال الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها عاصمة الغرب الجزائري سنة 2021 جاء هذا خلال اللقاء المنظم بفندق *الياسمين* بمشاركة أساتذة في علم الاجتماع ومختصون من مركز البحث في العلوم الاجتماعية والثقافية.و يأتي تنظيم هذا اللقاء من أجل إعطاء صورة حسنة للوهرانيين أمام السياح وهذا من خلال حُسن المعاملة و الضيافة التي يتحلى بها المواطن الوهراني حسب ما أكده السيد قنون محمد رئيس شبكة المواطنة الذي تعكف على تحضير المتطوعين الذين من شأنهم استقبال ضيوف وهران أحسن استقبال وتوجيههم.
كما يسعى القائمون على الشبكة للعمل لإعطاء الصورة الحقيقية لوهران و الوهرانيين المعروفين بالكرم والحُسن الضيافة و الاستقبال والصدر الرحب والذين يفتحون أبوابهم لكل وافد على مدينتهم المضيافة.
و في هذا السياق أكد السيد عامر الأمين العام للجنة الأولمبية أنه يتم حاليا تكوين المتطوعين الذين سيساهمون في انجاح الألعاب المتوسطية والذين ينقسمون إلى فئتين : متطوعون من عامة الناس والمتطوعون المختصون كل في مجاله سواء أطباء أو ممرضين و الذين سيخضعون لدورات تكوينية تتراوح ما بين 5 و 7 أيام وتشرف على هذه الدورات لجنة التكوين و التطوع التابعة للجنة ألعاب البحر المتوسط 2021.
و من جهته تطرق الأستاذ دراز عمر باحث ومختص من كراسك وهران إلى الدور الكبير الذي تلعبه الجمعيات في انجاح مختلف التظاهرات التي تحتضنها عاصمة الغرب الجزائري والتي تُعتبر الركيزة التي تعتمد عليها مختلف الهيئات في تنظيم نشاطاتها مشيرا أنه لا يُمكن الاستغناء عن الحركة الجمعوية و يجب اشراكها في كل المناسبات.