تظهر أهمية تقدير الحاجات التكوينية في كونها الخطوة العملية الأساسية التي يترتب عليها تقرير النوع المطلوب من التكوين، ومن يحتاج إليه، ومستوى الأداء المطلوب لمواجهة مشكلات عملية محددة، أو أهداف دقيقة، لتطوير أساليب العمل وتحسين الأداء الحالي والمستقبلي للعاملين في المنظمات، كما يترتب عليها أيضا تعزيز أهداف البرامج التكوينية بدقة، ومعرفة الكفايات والمهارات المطلوب اكتسابها.
وعلى الرغم من عدم وجود خلاف بين المتخصصين في التكوين على الحقائق الرئيسية التي تتناولها الحاجات الفعلية للعاملين في المنظمة كمعرفة من هم العاملين المطلوب تكوينهم ؟ والمعارف والمهارات المطلوب تزويد العاملين بها ؟ والمستوى التكويني ؟ والمدى الزمني للتكوين ؟ إلا أن ظاهرة عدم الاهتمام بتحديد الحاجات التكوينية تعد ظاهرة شائعة في بعض المنظمات، وذلك على الرغم من الزيادة المضطردة في الاهتمام بالتكوين.
لذا فإن تحديد الحاجات التكوينية تحديدا دقيقا يعد الأساس الذي تبنى عليه البرامج التكوينية، والإجراء الذي يسبق أي عمل تكويني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مخفوظي أمين
المصدر : Recherches psychologiques et educatives Volume 1, Numéro 7, Pages 101-116 2014-12-01