اهتم الإنسان منذ القديم بالتربية والتعليم لكونهما مرتبطين ارتباطا وثيقا لا يمكن الفصل بينهما فهوالهدف والنتيجة للعملية التربوية وهوالقائم بها والمنفذ لها.
فالتربية بفلسفتها ونظمها ومناهجها ووسائلها متجددة ومتغيرة، حتى إنها تعد من أسس التغيير في المجتمع فالعملية التربوية تمثل الأداة الأساسية التي يستعملها الإنسان لتطبيق فلسفته وأفكاره على أرض الواقع من خلال مؤسسات التربية والتعليم.
لذا يكتسي المعلم أهمية كبيرة في العملية التربوية فهوالأساس الذي ينهل منه المتعلمون ومع تعاظم أهمية التعليم تعاظمت معه أهمية ومكانة المعلم لذا وجب على القائمين على العملية التربوية إعداده إعدادا جيدا قادرا على إعطاء كل ما له من قدرات وكفاءات من شأنها إخراج تلاميذ متميزين وذلك لمسايرة تطور الشعوب الأخرى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/08/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمّد خلايفيّة - نائلة محمودي
المصدر : مجلة البحوث التربوية والتعليمية Volume 3, Numéro 6, Pages 129-140 2014-12-31