اهتمت السياسة الاجتماعية في الجزائر منذ عهد الإستقلال برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال سن قوانين تضمن لهم حقوقهم في التعليم والتعلم بإنشاء مراكز متخصصة تهتم برعايتهم و تأهيلهم علمياً و عملياً. إلى جانب ذلك ركزت على إعداد المعلمين المتخصصين في التربية و التعليم المكيف والمؤهلين للتعامل مع هذه الفئة من المجتمع .
" تتجلى أهمية الإهتمام بالتكوين المتخصص بسبب المهمة الأصعب التي تنتظر معلم التربية الخاصة، والذي نتوقع منه أن يتعامل مع أطفال يظهرون إنحرافات نمائية و إظطربات سلوكية أكثر من الأطفال العاديين... والدور الذي يقوم به معلم ذوي الاحتياجات الخاصة متميز بطبيعته لتأدية مهام عديدة ومتنوعة لا يستطيع القيام بها إلا المعلمون المدربون جيداً وذوي كفايات مهنية متخصصة".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أبي مولود عبدالفتـاح - غالـم فــاطمة
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 2, Pages 106-130