الجزائر

تقنيون يريدون انتفاضة في ”الخضر” .. وحليلوزيتش ليس ساحرا



تقنيون يريدون انتفاضة في ”الخضر” .. وحليلوزيتش ليس ساحرا
حتى وإن ترك التعادل المسجل أمام تنزانيا في لقاء تصفيات أمم إفريقيا 2012 الانطباع بأن هناك بعض الروح الهجومية لدى الخضر، إلا أن التقنيين الذين تحدثت إليهم ”الفجر” أجمعوا على أنه لا بد من ضخ دماء جديدة في صفوف منتخب حليلوزيتش الذي عليه إجراء تغييرات جذرية على التشكيلة حتى يتمكن الفريق من تحقيق أهدافه المسطرة ولو أن البوسني لا يملك حلولا سحرية.عمر بطروني”حليلوزيتش لا يملك العصا السحرية لتغيير واقع الخضر”أكد نجم المنتخب الوطني السابق، عمر بطروني، أن المدرب حليلوزيتش لا يملك العصا السحرية لتغيير واقع المنتخب الوطني بين عشية وضحاها، حيث لا يمكنه تغيير المستوى المهزوز للخضر في أول خرجة له مع المنتخب الوطني، لأن تغيير الأمور يتطلب عمل كبير وطويل الأمد، حيث يرى بطروني أن حليلوزيتش في حاجة إلى سنة كاملة من العمل من أجل ترك بصمته مع الخضر مضيفا أن هناك عمل كبير ينتظر الناخب الوطني حاليا، حيث أنه سيكون مطالب بالقيام بتغييرات جذرية على التعداد وطريقة العمل والتحضير.”لاعبو الخضر انتهت صلاحيتهم وحليلوزيتش مطالب بالبحث عن بدائل”ولم يخف بطروني استياءه الكبير للوجه الذي أظهره رفقاء زياني أول أمس، حيث كان هناك ضعف واضح في جميع الخطوط، فبالإضافة إلى خط الهجوم غير الفعال، فإن الدفاع كان بعيدا عن مستوى التطلعات، كما أننا لم نر صناعة اللعب من طرف زياني. وأضاف بطروني أن مستوى بعض لاعبي الخضر لا يؤهلهم لتقمص ألوان المنتخب مجددا، حيث أن مستواهم تراجع كثيرا وصاروا يمثلون عبئا على الفريق الوطني، وخص بالذكر الأسماء المحترفة بقطر والتي تراجع أداؤها بشكل رهيب، حيث أوضح أن هؤلاء اللاعبين فشلوا في ضمان فرصة للعب مع أضعف الأندية الأوروبية، لذلك تنقلوا لخوض تجربة جديدة بقطر بحثا عن الأموال.ج. إبراهيماللاعب الدولي الأسبق خالد لونيسي”يجب التفكير في مستقبل المنتخب الوطني منذ الآن”أكد اللاعب الدولي السابق خالد لونيسي لـ”الفجر”، أمس في تصريح هاتفي، أنه يتوجب الشروع في إحداث بعض التغييرات على تشكيلة المنتخب الوطني والتي أخفقت في التأهل لنهائيات كاس أمم إفريقيا 2012، وهذا عقب تعادلها أمام المنتخب التنزاني مؤخرا، مضيفا أن الوقت قد حان لبعض العناصر لتترك مكانها للاعبين جدد شبان، قادرين على حمل اللواء بعدهم. لونيسي أضاف في تصريحه ”المتتبع للمباراة الأخيرة لمنتخبنا الوطني لاحظ جليا عدم الانسجام والتفاهم بين خطوطه الثلاثة، وبالخصوص في الجدار الخلفي والذي ارتكب أخطاء كبيرة فوق الميدان، حيث كان اللاعبون يتوجهون إلى حامل الكرة ويتركون بعض المهاجمين لوحدهم، الأمر الذي سمح لهم بتسجيل هدف علينا. كما أن غياب صانع ألعاب حقيقي وفعلي أثر على أداء التشكيلة أيضا، وهو ما يجبر الناخب الوطني أن يعمل لجلب لاعب قادر على ربط الوسط مع الهجوم ويقوم بصنع اللعب ومد المهاجمين بالكرات اللازمة”. كما أشار خالد لونيسي أن خبرة المدرب لوحدها لن تكون كافية لتكوين منتخب قوي وتنافسي في المستقبل، مشددا بالخصوص ”أظن أن خبرة المدرب الوطني لوحدها لن تكون كافية في ظل عدم وجود فريق قوي ولاعبين يتمتعون بالمهارات والإمكانيات العالية لتقديم الإضافة اللازمة. حاليا هنالك عناصر يجب تغييرها. علينا أن نفكر في المستقبل من الآن ونسعى لتكوين منتخب قوي وشاب قادر على تحقيق نتائج جيدة ويستطيع إحراز التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2013 وكأس العالم المقبلة”.توفيق. ومدرب المنتخب العسكري عبد الرحمن مهداوي”لا جديد يذكر في أداء الخضر”أوضح عبد الرحمن مهدواي مدرب المنتخب الوطني العسكري في تصريح  لـ”الفجر”، أن لقاء تنزانيا لم يحمل أي جديد فيما يخص أداء العناصر الوطنية، حيث استمرت العروض المتواضعة لرفقاء القائد زياني، ومعها النتائج السلبية. وأضاف مهداوي أن أنصار الخضر كانوا يمنون النفس بإمكانية العودة بنتيجة إيجابية من دار السلام وتحقيق الفوز أمام تنزانيا من أجل الحفاظ على حظوظ الفريق في التأهل لكأس إفريقيا المقبلة، لكن ذلك لم يحدث وخيب المنتخب جميع محبيه.وأما بخصوص أول خرجة للمدرب حليلوزيتش رفقة المنتخب فقد أوضح مهداوي أنه لا يمكن تقييم عمل المدرب في أول لقاء له مع التشكيلة، مشيرا إلى أن المدرب البوسني مطالب بعمل كبير من أجل رفع مستوى الخضر لأننا لا نملك منتخبا قويا وقادرا على التنافس قاريا.مبولحي والعيفاوي لا يتحملان مسؤولية التعثرويرى مهداوي أنه لا الحارس مبولحي ولا المدافع العيفاوي كانا السبب وراء إقصاء المنتخب وخروجه من التصفيات، لأن المنتخب يتكون من مجموعة كاملة، واللاعب لا يستطيع لوحده فعل كل شيء، وأكد مهداوي أن الناخب الوطني مطالب بضخ دماء جديدة في صفوفه والبحث عن أسماء جديدة قادرة على تدعيم المنتخب الوطني، ما دام الأفضل فقط من يحق له تقمص ألوان المنتخب، ويرى مهداوي أن كلا من منصبي قلب الهجوم والظهير الأيمن في حاجة إلى لاعبين جدد، وحليلوزيش مطالب بالبحث عن تغطية المركزين بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة اللازمة.المنتخب يعاني من أزمة ثقة حالياكما اعتبر المدرب السابق لـ”الخضر” أن المنتخب الوطني يمر بمرحلة حساسة للغاية، حيث يعاني من أزمة النتائج، وهو ما انعكس سلبا على معنويات لاعبينا، حيث هناك أزمة في الثقة بسبب غياب الانتصارات، والجميع انتظروا تحقيق الفوز أمام تنزانيا من أجل تحقيق أول انتصار خارج الديار منذ سنوات، وتوديع النتائج السلبية، لكن ذلك لم يحدث وبالتالي فإن المدرب الوطني مطالب بالعمل سريعا على استرجاع الثقة المفقودة.ج. إبراهيمالحارس الدولي السابق محمد حنيشاد”مبولحي يتحمل مسؤولية الهدف والخضر خيبوا الآمال”عبر الحارس الدولي السابق محمد حنيشاد في حديث لـ”الفجر” عن حزنه العميق بسبب التعثر الجديد للمنتخب الوطني وخروجه الرسمي من تصفيات كأس إفريقيا للأمم، مؤكدا أن الخضر خيبوا الآمال مجددا ولم يتمكنوا من تحقيق النتيجة المطلوبة رغم تواضع المنافس. ويرى حنيشاد أن حارس الخضر محمد رايس مبولحي يتحمل مسؤولية الهدف الذي سجله المنتخب التنزاني، حيث لم يتمكن من الانقضاض على الكرة وأخطأ مسارها مانحا المهاجم التنزاني ساماتا فرصة افتتاح باب التسجيل. واعتبر حنيشاد أنه ورغم التصديات الحاسمة التي قام بها مبولحي خلال هذه المواجهة إلا أن الخطأ الذي ارتكبه الحارس دفع المنتخب ثمنه غاليا، وتسبب في ضياع حلم التأهل للكان.”حتى ولو خسرنا فلا يمكننا انتقاد حليلوزيتش”وأضاف حنيشاد أن المدرب حليلوزيتش مطالب بمنح الفرصة للعديد من الأسماء الشابة من أجل تعويض بعد الأسماء الحالية والتي لم تعد قادرة على تقديم الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني، حيث أكد حنيشاد أن حليلوزيتش مطالب بضخ دماء شابة في المنتخب خاصة بعد تأكد خروج المنتخب الوطني من تصفيات الكان. وأما بخصوص تقييمه لعمل المدرب حليلوزيتش فقد أكد حنيشاد أنه لا يمكن الحكم مبكرا على حليلوزيتش والذي يملك خطة عمل طويلة الأمد، حيث حتى في حال الخسارة أول أمس لم يكن لنا أن ننتقد خيارات وقرارات حليلوزيتش ما دام أنها أول مباراة له رفقة الخضر يقول حنيشاد.”هناك أسماء في البطولة قادرة على تدعيم الخضر”هذا ويرى حنيشاد أن حليلوزيتش مطالب بالبحث عن أسماء تنشط في البطولة المحلية، معتبرا أن البطولة الوطنية تملك عدة مواهب تنتظر أن تمنح فرصة للظهور رفقة المنتخب الوطني، نافيا أن يتم الحكم مسبقا بتواضع مستوى اللاعب المحلي، حيث دعا حنيشاد المدرب الوطني لمتابعة لقاءات البطولة والبحث عن المواهب الشابة القادرة على تدعيم الخضر.ج. إبراهيمالمدرب يونس إفتسان”يجب التفكير في مستقبل المنتخب الوطني منذ الآن”أكد المدرب يونس إفتسان أن المنتخب الوطني كان قادرا على تحقيق الفوز خلال المباراة الأخيرة التي جمعته بالمنتخب التنزاني لحساب التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2012، وبالخصوص في الشوط الثاني بالنظر إلى الفرص التي ضيعها لاعبوه والتي كان من الممكن أن تترجم إلى أهداف.وأشار إفتسان إلى ضرورة البدء في التفكير بالمستقبل والعمل منذ الآن لتكوين منتخب قوي، مضيفا ”بالعودة إلى مباراة تنزانيا لاحظنا أن المنتخب الوطني لم يكن في المستوى المطلوب خلال الشوط الأول ولم يظهر الوجه الحقيقي له ولم تكن رغبة اللاعبين في الفوز كبيرة، لكن المرحلة الثانية كانت أحسن نوعا ما حيث جاءت تغييرات الناخب الوطني بثمارها وتمكنا في العودة مجددا، إلا أن ذلك لم يكن كافيا، أظن أنه صار ضروريا أن يتم إحداث تغيير في تعداد المنتخب الوطني وإيجاد العناصر الأحسن من كل النواحي لتقدم الإضافة اللازمة، وليتحسن أداء الخضر فيما هو قادم من منافسات، لأنه حان الوقت للتفكير في مستقبل المنتخب الوطني”. وأضاف يونس إفتسان أن مدرب المنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش لا يزال أمامه الوقت كافيا من أجل تكوين منتخب منافس وقوي، حيث أكد أن هذا الأخير صارت له نظرة على مستوى لاعبيه، وهو ما يسمح له برسم الملامح الجديدة للخضر وجلب من يراهم أجدر بتقمص الألوان الوطنية وقادرين على تقديم مستوى عال مع المنتخب الوطني.توفيق. ومدرب بارادو نصر الدين دريد”لابد من ضخ دماء جديدة في المنتخب الوطني”قال الدولي الأسبق ومدرب نادي بارادو حاليا، نصر الدين دريد، إن إخفاق منتخبنا الوطني في التأهل إلى كاس أمم إفريقيا المقبلة سيكون بمثابة نقطة تحول للخضر، حيث أكد أن إحداث العديد من التغييرات في صفوفه صار أمرا أكثر من ضروري الآن، وهذا من أجل تكوين منتخب قوي وقادر على تحقيق نتائج جيدة والتأهل إلى المنافسات المقبلة.وأضاف الحارس الدولي الأسبق ”أظن أن الحل المناسب لتحسين أداء منتخبنا الوطني هو إجراء العديد من التغييرات في صفوفه وضخ دماء جديدة فيه، بجلب لاعبين شبان يمتلكون المؤهلات والمهارات العالية، والقادرون على تقديم الإضافة اللازمة للمنتخب في المستقبل. الآن لم نتمكن من تحقيق التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2012، وعليه يجب التفكير جديا في المونديال المقبل وكأس أمم إفريقيا 2013، والعمل بجد وبذل جهد أكبر من أجل النجاح والوصول إلى تحقيق الأهداف المقبلة”.وختم دريد كلامه بالقول إن الناخب الوطني حليلوزيتش سيكون له الوقت الكافي لمعاينة العديد من اللاعبين الجدد، وانتقاء من يراهم الأنسب والأصلح لتقمص الألوان الوطنية وتقديم الإضافة اللازمة، كما أنه أدرى بالعناصر التي سيقوم بإبعادها و تغييرها في المستقبل القريب، حيث أكد أن الإمكانيات متوفرة وموجودة أمام المنتخب الوطني للعمل والتحضير في أحسن الظروف، والمطلوب الآن إيجاد لاعبين مميزين وشبان، يتمتعون بالمهارات اللازمة والمؤهلات العالية.توفيق. و


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)