الجزائر

تقرير يستعرض 7 مواقع في الجزائر مسجلة في قائمة اليونسكو



تقرير يستعرض 7 مواقع في الجزائر مسجلة في قائمة اليونسكو
نشرت صحيفة "جيوبوليس" الفرنسية تقريرا استعرضت فيه أسماء سبعة مواقع في الجزائر مسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بفضل ما تتميز به من مناظر طبيعية خلابة جعلتها قبلة للسياح من شتى أنحاء العالم. وقالت الصحيفة إن الجزائر تتميز بمناطق تاريخية ومناظر طبيعية غاية في الروعة، على غرار صحراء طاسيلي وطرقات القصبة وآثار تيبازة.الصحيفة عرّجت على أبرز المواقع السياحية في الجزائر منها وادي ميزاب الذي يبعد عن العاصمة حوالي 600 كلم نحو الجنوب، والمؤلف من مجموعة فريدة ورائعة من المباني الواقعة في قلب الصحراء. وتشكل القرى الخمس المحصنة أو ما يعرف بالقصور الخمسة في الوادي، عمارة متناسقة رائعة تقطنها مجموعات سكانية راحلة وحاضرة.
وأفادت الصحيفة بأن هذا الوادي كان مؤهلا في البداية من قبل الإباضيين خلال القرن العاشر، وما زالت قصوره لليوم سليمة وفي حالة جيدة ولم تتأثر بعامل الزمن. وقد شيدت هذه القصور بشكل بسيط يتأقلم مع البيئة الصحراوية، ويراعي الخصوصيات العائلية في كنف مجتمع متماسك.
كما عرض التقرير مدينة بني يزقن التي تبعد عن العاصمة حوالي 600 كلم نحو الجنوب. وقد بنيت بني يزقن إلى جانب تلة صخرية، وهي المدينة الوحيدة في بينتابوليس، أي المدن الخمس في غرداية، التي لم تبن على وادي ميزاب.وبينت الصحيفة أن هذه المدينة تأسست سنة 1053، وهي أكبر مدن بينتابوليس. وتتخذ المدينة شكل هرم يعلوها المسجد المركزي بمئذنته الكلاسيكية. وتتميز المدينة بالأزقة الدائرية بين المنازل وبجدرانها التي تشهد على اختلاف الحقب التي مرت من هنا. ويوجد في وسط المدينة وبالقرب من المسجد الكبير كهف دايا الشهير.
كما أشارت الصحيفة إلى موقع تيبازة القريب من شواطئ البحر الأبيض المتوسط، الذي يعتبر من أقدم الآثار البونيقية التي سيطر عليها الرومان وجعلوا منها قاعدة إستراتيجية لغزو مملكة موريتانيا.
وقالت الصحيفة إن اليونسكو تعتبر أن الموقع الأثري في تيبازة يحتضن أحد أكثر المجمعات الأثرية تميزا في المغرب العربي، وربما الأكثر أهمية لدراسة الصلات بين حضارات السكان الأصليين والموجات المختلفة من المستعمرين والغزاة في الفترة الممتدة بين القرن السادس قبل الميلاد والقرن السادس بعد الميلاد.
الصحيفة الفرنسية أوضحت أيضا أن القصبة تعد بالنسبة لليونسكو إحدى أجمل المواقع البحرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، والتي تم بناءها في وقت مبكر من القرن الرابع قبل الميلاد. وتعتبر القصبة شكلا نمطيا للمدينة أي المدينة الإسلامية.
وذكرت أيضا قلعة بني حماد التي تعتبر موقعا أثريا رائعا يقع على بعد 36 كلم شمال شرقي مدينة المسيلة. وتتكون هذه القلعة من مجموعة من الآثار المحفوظة على علو ألف متر، وتوجد في موقع جبلي جميل جدا على الجهة الجنوبية من جبل المعاضيد.
وعرضت الصحيفة أيضا موقع جميلة أو كيوكول الذي يقع على بعد 50 كلم شمال شرقي مدينة سطيف. وهو في الأساس مستعمرة رومانية قديمة تأسست خلال عهد نيرفا الذي حكم بين سنتي 96 و98 ميلادية. وقد وصفتها اليونسكو بأنها مدينة دفاعية بامتياز. ويعتبر هذا الموقع بالنسبة لمنظمة اليونسكو أحد أجمل الآثار الرومانية في العالم. كما ذكرت عرق أدمر الذي يعد هضبة قاحلة عالية تتكون من الحجر الرملي وطبقات متراكبة من الطين الصلب ورمل البحار و يغطي أكبر صحراء في العالم. ويقع عرق أدمر على ارتفاع أكثر من ألف متر ويمتد لأكثر من 50 إلى 60 كلم بين الغرب والشرق وقرابة 800 كلم بين الشمال والجنوب.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)