تقرير دولي جديد يوثق الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية

نشر صندوق مساعدة الطلاب والأكاديميين النرويجي الدولي (سايه)، تقريرا جديدا تحت عنوان "تصرفات في ظل إفلات من العقاب"، يسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي اقترفها المغرب في الصحراء الغربية في الفترة ما بين01 أبريل 2014 إلى غاية 01 مارس 2015.و يسجل التقرير ما مجموعه 265 حالة انتهاك لحقوق الإنسان، منها حالات تعذيب، وقتل، واعتقال تعسفي و ممارسة العنف، من طرف الدولة المغربية في مختلف المناطق الصحراوية المحتلة.وإعتبر رئيس الصندق، جورن ويشن بيديرسون، في تصريح صحفي نشر يوم الإثنين، "أن المغرب لا يزال يتمتع بإفلات من العقاب رغم ما يقوم به من إنتهاك لحقوق الانسان بالمناطق الصحراوية المحتلة بتواجد الأمم المتحدة بالمنطقة، هذا الى جانب استغلال الموارد الطبيعية في الصحراء الغربية".و أدان التقرير تقاعس المنتظم الدولي في الضغط على المغرب من أجل وقف استغلاله للثروات الطبيعية في الصحراء الغربية و وضع حد لتصرفاته "الوحشية" في حق الشعب الصحراوي.و شدد صندوق مساعدة الطلاب والأكاديميين النرويجي الدولي على ضرورة مراجعة و توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء بالصحراء الغربية (المينورسو) لتشمل رصد تجازوات حقوق الإنسان و توثيقها.كما طالب التقرير السلطات النرويجية بإدانة الإحتلال المغربي للصحراء الغربية، ودعا إلى ضرورة الإعتراف، دون تأخير، بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.للإشارة، تأسس صندوق مساعدة الطلاب والاكاديميين النرويجي الدولي في 1961، و هو منظمة تضم طلبة و أكاديميين نرويجيين تنشط في ميدان التعليم في التعاون الإنمائي، تبادل المعلوماتي بين الشمال و الجنوب و النشاط السياسي داخل النرويج.