تقرير برلماني فرنسي يتحامل على الجزائر

هاجم تقرير فرنسي، عرض في اجتماع للجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي، الجزائر في مسائل التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وزعم أن هناك "خللاً وظيفياً بين الحكومة والشعب عندما يتعلق الأمر بفرنسا".و حسب مضمون التقرير "المشوه" لحقائق التعاون الأمني والاقتصادي بين الجزائر وفرنسا والذي أنجزه النائب عن "الحزب الاشتراكي"، جان جلافاني، والنائب عن "الحركة من أجل الجمهورية"، غيي تسيي، فقد اتهم الجزائر ب"التقصير" في تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الجزائر والحكومة الفرنسية، حسب مزاعم جلافاني. في المقابل تحدث غيي تسيي عن الصعوبة التي تواجهها رؤوس الأموال الفرنسية في الجزائر، وسرد معطيات "مبهمة" بقوله أنه "حين يتعلق الأمر بعلاقة فرنسا مع الجزائر فإن هناك خللاً وظيفياً بين الحكومة والشعب.. الشعب يريد فرنسا، والحكومة ترفضها".ومع ذلك تحدث النائبان أن الاتحاد الأوروبي يعول على بلدان المغرب العربي ومنطقة الساحل لمواجهة "التهديد الإرهابي" والأوضاع في ليبيا، موضحين أن "المغرب العربي منطقة نمو محتملة مهمة لأوروبا، وخصوصا فيما يخص الغاز والنفط الجزائريين".وأكد النائبان أن التقرير، الذي عرض الأربعاء الماضي في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، ونقلته قناة البرلمان الفرنسي (إل بي سي)، الأحد، استغرق منهما ستة أشهر لإنجازه، سافرا خلالها إلى الجزائر و المغرب وتونس.