ينتظر أن تطلق إسرائيل، مطلع العام القادم، حملة دعائية في غرب أوروربا، تهدف إلى تحسين صورتها التي تضررت كثيرا بعد الاعتداء الغاشم على باخرة أسطول الحرية التركي. وحسب المحضرين للعملية، فإن الحملة التي تحمل رسائل سياسية ستعتمد بشكل على خبراء علاقات عامة، وعلى شبكات أصدقائها.وذكرت الخارجية الإسرائيلية، أن الوزير أفيغدور ليبرمان، سيعرض الأسبوع القادم مضامين الحملة في لقاء سيجمعه بسفراء إسرائيل بالدول المعنية، وسيتم مضاعفة ميزانية هذه السفارات التي أصبحت ملزمة بتجنيد ألف حليف، سيزودون برسائل سياسية تبيّض وجه إسرائيل ويعتمدون على شركة متخصصة في العلاقات العامة وسيلزمون بتنظيم المظاهرات والإعتصامات ونشر مقالات رأي بالصحف المحلية، كما ينتظر كذلك أن تشمل قائمة ''الحلفاء'' ناشطين من اليهود والمسيحيين والسياسيين والإعلاميين والمثقفين والأكاديميين. وحسب الخارجية الإسرائيلية، فإن الحملة، لن تقتصر على الرسائل الإسرائيلية فقط ذات البعد السياسي، وإنما ستروج للسياحة والإقتصاد والتكنولوجيا الإسرائيلية، إضافة لرسائل حول تطورات الشرق الأوسط في مجالات حقوق الإنسان والديمقراطية وفق الرؤى الإسرائيلية بطبيعة الحال.لكن وعكس هذا الإتجاه، أعلنت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، كاثرين اشتون، أن التقرير الذي أعده رؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبيين في مدينة القدس المحتلة، يؤكد مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن ما يجري على الأرض وتبعاته السلبية على عملية السلام. وقالت المتحدثة أن التقرير ''سيكون مصدر معلومات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم المقبل''، الاثنين في بروكسل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/12/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : العربي زواق / الوكالات
المصدر : www.elkhabar.com