نسبة النمو بلغت 33 ,3 بالمائة من حيث السحب و27 ,4 بالمائة من حيث الانتشار كشف آخر تقرير صادر عن الجمعية من أجل مراقبة انتشار وتوزيع وسائط الإعلام المعروفة اختصارا بـ''أو جي دي''، عن تجاوز سحب جريدة الخبر العام الماضي 168 مليون نسخة، ومعدل سحب يومي يتراوح ما بين 446 ألف و492 ألف نسخة، مع تسجيل نسبة نمو بلغت بالنسبة للسحب 33, 3 بالمائة مقارنة بـ2010 و72, 4 بالمائة بالنسبة للانتشار والمقروئية.
قيمت الجمعية هذه السنة ثلاث صحف يومية جزائرية فقط هي: الخبر والوطن والنهار الجديد، حيث بينت الأرقام التي تم اعتمادها وفقا لتصريح بشرف عن تدعيم الخبر لقدرات السحب والانتشار، حيث تم تقدير متوسط السحب السنوي لسنة 2011 بما يعادل 934.468 نسخة مقابل متوسط عــــام 2010 بلغ 453. 810 أي بفارق في المعدل يقدر بـ15124 نسخة.
وكشفت التقديرات الإحصائية لأقدم هيئة مراقبة للنشر والتوزيع للصحف عن نسبة نمو ما بين سنتي 2011 و2010 تصل إلى 33,3 بالمائة.
في نفس السياق، تبين أرقام الجمعية أن أفضل شهر خلال السنة الماضية من حيث السحب اليومي هو نوفمبر بـ495253 نسخة، يليه أوت بمتوسط سحب يقدر بـ492697 نسخة، وأدنى مستوى فقد سجل في جانفي بـ446660 نسخة.
أما من حيث السحب الشهري، فإن أعلى مجموع سجل في أكتوبر بـ15014292 نسخة، يليه شهر أوت بـ14780910 نسخة، وقامت الخبر بسحب إجمالي فاق 391, 347 ,168 نسخة خلال العام الماضي.
بالمقابل، واستنادا إلى نفس التقرير، قدر متوسط الانتشار لجريدة الخبر خلال السنة الماضية 379448 نسخة، وبإجمالي عام يقدر بـ142657167 نسخة منها 142530419 نسخة انتشار في الجزائر بمعدل 379372 نسخة، وقدرت نسبة النمو حسب مؤشر الانتشار بـ72,4 بالمائة في 2011 مقارنة بـ2010، مما يكشف عن توجه إيجابي للمقروئية أيضا.
على صعيد متصل، كشفت تقديرات الجمعية عن متوسط سحب لجريدة الوطن بلغ 163517 نسخة مقابل 155364 نسخة عام 2010 ونسبة نمو بلغت 25,5 بالمائة، ومعدل انتشار بلغ 108697 نسخة، مع نسبة نمو قدرت بـ32,4 بالمائة.
أما بالنسبة ليومية النهار الجديد، فقد أبانت أرقام الجمعية عن معدل سحب للسنة الماضية يقدر بـ364155 نسخة مقابل 322402 نسخة عام 2010 وبنسبة نمو بلغ 95,12 بالمائة، كما قدر معدل الانتشار بـ324455 نسخة مقابل 276705 نسخة عام 2010، أو نسبة نمو بلغت 26,17 بالمائة.
أو جي دي بارومتر السحب الأكثـر مصداقية في العالم
أو جي دي هي اختصار للجمعية من أجل مراقبة انتشار وتوزيع وسائط الإعلام، وتعتبر المقياس والبارومتر لتحديد مدى انتشار وسائل الإعلام المكتوبة، كما تعد أرقام الجمعية مقياسا ومرجعا لواقع سوق الصحافة والإعلام والإشهار. وتقدم الجمعية شهادات تصديق حول مدى الانتشار على شبكات الأنترنت وحجم الاطلاع على المواقع.
وتعتبر الجمعية أقدم الهيئات المتخصصة في مراقبة، سحب وانتشار الصحافة في العالم، أنشئت بهدف التحقق من السحب الفعلي والنافع للصحافة، العام 1922 وأخذت تسمية ديوان تبرير السحب لليوميات والدوريات. وقامت الهيئة بأول عملية لها حول 102980 نسخة لصحيفة نهضة الشمال بتاريخ 12 فيفري 1923، ثم قامت بالتحقيق والمراقبة على مستوى 50 عنوانا صحفيا خلال سنتها الأولى، ليرتفع العدد إلى 100 عنوان بعد ثلاث سنوات.
وتقرر سنة 1992 اعتماد تسمية جديدة للهيئة تشمل رقابة النشر وتجميع عدة فاعلين وتوسيع نطاق عمل الهيئة أيضا، مثل الكتابات المتخصصة، ثم انتقلت مهام الهيئة إلى شبكة الأنترنت في 1999 مع تقديم شهادات والتصديق على العلامات لأدوات القياس ومواقع الأنترنت ابتداء من2001، ثم أقرت الجمعية العامة إجراء يقضي بإنشاء عدد من المكاتب المتخصصة والمتعلقة بالمجلات والصحافة المجانية، لتعرف الهيئة في 2004 آخر تحول هيكلي وتنظيمي لها، وتصبح مجددا جمعية الرقابة على انتشار وسائط الإعلام، مع تحديد صلاحيات من بينها التصديق وتقديم شهادات موثقة على النشر والانتشار والتوزيع وإحصاء الطباعة وسحب الصحف والدوريات وكافة الوسائط التي تتضمن إعلانات إشهارية، وتستخدم الأرقام الخاصة التي تصدرها الهيئة كمقياس لصياغة وتحديد تسعيرات اللوحات والفضاءات والمساحات الإشهارية وكقاعدة معلومات من قبل السلطات العمومية والإدارات والمحاكم وغيرها، حينما يتطلب الأمر معرفة بدقة سحب وانتشار أي واسطة إعلامية.
وساهمت الهيئة على المستوى الدولي في 1963 في تأسيس الجمعية الدولية لمكاتب مراقبة السحب والنشر، والتي تتكفل بوضع آليات ومقاييس ومناهج قياس مدى انتشار وسحب الوسائط الإعلامية والصحافة عبر العالم.
سحب الخبر يفوق أكبر الصحف الفرنسية
كشفت الإحصائيات الصادرة عن جمعية أو جي دي عن مستوى سحب لـ الخبر يفوق ذلك المسجل من قبل أغلب الصحف الفرنسية بما في ذلك الكبرى منها مثل لوموند و لوباريزيان و لوفيغارو .
ففي الوقت الذي قدر فيه متوسط السحب لدى الخبر 468934 نسخة، وانتشار بـ397374 نسخة، توضح المعطيات التي تقدمها الجمعية دوريا بصورة منتظمة أن معدل سحب لوباريزيان العام المنصرم بلغ 344517 نسخة، وإجمالي انتشار بلغ 348,290 نسخة. في نفس السياق، تكشف نفس الأرقام عن بلوغ معدل سحب لوفيغارو 392824 نسخة ومعدل انتشار بـ334406 نسخة، مقابل 432,163 نسخة، و125113 نسخة على التوالي لصحيفة ليبراسيون و386177 نسخة و324592 نسخة بالنسبة لجريدة لوموند .
وتكشف الجمعية عن مستويات سحب وانتشار لصحف غير متداولة كثيرا، مثل لونسيان دالجيري الذي يقدر معدل سحبه سنة 2011 بأكثـر من 389500 نسخة، وانتشار بـ357347 نسخة، كما يفوق سحب الخبر معدلات صحف دولية مثل هيرالد تريبيون الدولية التي يقدر معدل سحبها 304196 ومعدل انتشار بـ226150 نسخة.
في نفس السياق، تبقى الخبر حاضرة في المدن الفرنسية، وإن كان ذلك بصورة رمزية، حيث بلغ انتشار الخبر في فرنسا السنة الماضية 17410 نسخة، بمعدل يومي يصل إلى 48 نسخة. علما أن متوسط سنة 2010 كان في حدود 76 نسخة، وعليه فإن نسبة الانكماش بلغ خلال السنتين 84 ,36 بالمائة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: حفيظ صواليلي
المصدر : www.elkhabar.com