تقام من 11 إلى 13 جوان الجاري

تنظّم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي وجمعية ”كتابات العالم” من 11 إلى 13 جوان الجاري ورشات مسرح الظل للجمهور الشاب، وذلك بدعم من المعهد الفرنسي بالجزائر ودار النشر ”الشهاب” ومشاركة ”آرت لاندز” ومهرجان أدب الشباب ”فليف” وتندرج الورشات ضمن مشروع تكوين ونشر مسرح الشباب ذي الثلاث مراحل.استقبلت ”دار عبد اللطيف” في أفريل الماضي ”ورشة ترجمة” ترأسها المؤلف والمسرحي محمد قاسمي، حيث اشتغل لمدة أسبوع مع أساتذة وممثلين وناشرين على تقنيات الكتابة المسرحية للجمهور الشاب وذلك في إطار دعم الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي، وتمّ حينها ترجمة عدّة نصوص لمؤلفين معاصرين لهم حضور مميز في الساحة العالمية منهم مثلا جوال جانو وجوالبو مرات ووجدي معوض، وسيتمّ نشر النصوص المترجمة خلال السنة الجارية، لدى دار النشر ”الشهاب” باللغتين العربية والفرنسية، مع وجود مشاريع باللغة الأمازيغية وباللهجة الدارجة وستوضع تلك المنشورات تحت تصرّف الجمعيات المسرحية والمدارس والمكتبات العمومية.ويتواصل هذا المشروع في جوان الجاري مع مهرجان كتاب الشباب بالجزائر، الذي تستمر فعالياته من 11 إلى غاية 20 جوان الجاري برياض الفتح، وخلال هذه التظاهرة ستنشط ماريانيا كانن مديرة الشركة الفرونكوفلندية ”إلوسيا” بإقامة ”دار عبد اللطيف” عدّة ورشات لتحريك الدمى وصناعتها موجّهة للمحترفين وللأطفال.تنطلق هذه الورشات الإبداعية من ”البوقالة” وهو عمل أنجزه محمد قاسمي ورشيد القريشي، وسيقترح مسرح ”إلوسيا” على المشاركين تصوّر وتصميم دمى انطلاقا من الشخصيات التي يرسمها رشيد القريشي، وينتظر أن يخلق هذا المشروع مكتبة من النصوص المسرحية يتم نشرها باللغات العربية، الفرنسية، الأمازيغية والدارجة. مما يسمح للأطفال والشباب معا من اكتشاف المسرح العالمي المعاصر.الورشة الأولى للفعالية تنطلق من الرابعة إلى السادسة مساء، ويتم فيها اكتشاف مسرح الظلّ المعاصر (مقاربة نظرية وتطبيقية)، وكذا الاستلهام من عروض مسرح الظل وتحليل البنية الفنية لتلك الصور ورسم شخصية وصنع دمية ثم اكتشاف إمكانيات تحريكها، يتم أيضا الغوص في المواضيع المسرحية وتنويع المضامين (الخيال، الميثولوجيا) ووضع الديكور، والعمل على السلم والارتجال واختيار مصدر الإنارة والشاشة والبحث عن مساحات عرض مختلفة.ورشة الأطفال ستكون يومي 12 و13 جوان من الرابعة والنصف إلى السادسة مساء ومن السادسة والنصف إلى الثامنة ليلا وسيتم فيها تفحص رسوم رشيد القريشي في ”البوقالة” وفي أشكال الكتابة والرسم ثم تقطيع وتلوين الشخصيات وصنع دمية الظل.