تعيين مدير جديد على رأس الوكالة لمتابعة الأشغال واحترام آجال الاستلامتوصلت المصالح المسؤولة بعد التحقيقات الميدانية التي قامت بها اللجنة الوزارية بقطاع تبون منذ مدة، الى استراتيجية جديدة تهدف إلى تدارك التأخر الحاصل بالجامع الأعظم. وخلال التحقيقات الميدانية توصل أهل القطاع إلى قرار تغيير المدير المكلف على رأس الوكالة الوطنية المكلفة بالإنجاز وتنصيب مديرا جديدا لمنع الوقوع في مشكل التأخر الكبير لتسليمه، مع توفير 1500 عامل مؤهل آخر، ليصل العدد إلى 3000 عامل في ظل تخاذل المؤسسة الصينية المخلة ببنود العقد المبرم.قررت مصالح تبون إلى تنصيب مدير تسيير جديد على رأس الوكالة الوطنية المكلفة بإنجازه مع مضاعفة عدد العمال المكونين بمجال البناء والزخرفة، حسب طبيعة المشروع، ليصل بذلك العدد إلى 3000 عامل بهدف بدفع وتيرة الإنجاز. وجاء قرار تغيير توقيف المدير السابق للوكالة إلى التقارير السوداء التي وصلت مكتب تبون منذ مدة قصيرة، أهمها عدم الالتزام بمدة العقد المبرم نتيجة التأخر بعدد من أقسامه، ناهيك عن سوء التنظيم والتنسيق بين المهام على مستوى أقسام المشروع.ولم تتوقف المصالح عند تنصيب مدير جديد بل تم أيضا مضاعفة عدد العمال المكونين بالقطاع، وذلك بزيادة 1500 عامل مؤهل، خاصة أن المؤسسة الصينية المكلفة بتجسيد المشروع أخلت ببنود العقد المبرم كونها قامت بتوظيف 1500 شخص، في حين أن الورشة تتطلب 3 آلاف شخص، ما حال دون الإسراع في إنجاز هذا الصرح المهم، إلى جانب تغيير رزنامة العمل ومنح أمرا بالعمل 24 ساعة على 24 ساعة، بعد تدعيم الورشة بعمال مؤهلين. وبررت الشركة الصينية موقفها بغياب اليد العاملة المحلية مقابل التعقيدات الكثيرة للحصول على تراخيص جلب اليد العاملة الأجنبية، وهو المشكل الذي تم طرحه، ناهيك عن اتخاذ قرار يقضي بتبسيط إجراءات منح الرأي التقني من قبل مصالح الرقابة التقنية، ودعم التنسيق بين مكتب الدراسات الكندي المكلف بمتابعة المشروع والمكتب الألماني صاحب مخططات الإنجاز، إلى جانب المؤسسة الصينية المشرفة لتسريع الوتيرة.وفي ما يتعلق بتاريخ استلام الجامع الأعظم، فقد توصلت وزارة تبون بعد الاحتمالات المتوقعة في ظل نسبة الإنجاز التي قدمها مهندسو المشروع إلى استلام قاعة الصلاة بداية 2015 كحد أقصى، في انتظار الانتهاء من المئذنة التي سيتأخر إتمامها بسبب التعقيدات المرتبطة بها، نظرا للتدقيق بالمعايير الدولية التي سترافق المشروع وفقا لنظام البناء المضاد للزلزال، من جهتنا حاولنا الإتصال بالمكلفة بالإعلام على مستوى الجامع الأعظم إلى أننا لم نتمكن من ذلك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حسينة روان
المصدر : www.al-fadjr.com