تفكيك لغز الفتاة الهاربة بمستغانم اختفت منذ 10 أشهر

تمكن عناصر الدرك الوطني بمستغانم، أخيرا، من فك لغز الفتاة التي اختفت من المنزل العائلي بسيدي علي بمستغانم منذ 10 أشهر، ومعها مبلغ 400 مليون سنتيم، وكمية معتبرة من المجوهرات.
ولم تفلح محاولات أفراد عائلة الشابة في العثور عليها بعد أن تنقلوا إلى عدّة ولايات عبر التراب الوطني، إلا أن التحرّيات مكّنت عناصر الدرك الوطني من تتبع تحرّكاتها وتنقلاتها بين مدن وهران الجزائر العاصمة وورفلة، إلى أن تم استدراجها إلى مستغانم، من خلال كمين محكم والقبض عليها نهاية الأسبوع. وحاولت الفتاة، في بداية الأمر، نفي سرقة المبلغ المعتبر من المال والمجوهرات، وادّعت أنها قد غادرت المنزل العائلي ل''الحرفة'' إلى أوروبا، قبل أن تعترف أنها أنفقت المبلغ في الملاهي الليلية التي كانت تتردّد عليها وفي أماكن مشبوهة، في كل من مدينة العيون بوهران وبينام بالعاصمة وورفلة. أما المجوهرات المقدّرة قيمتها ب68 مليونا، فقامت ببيعها بوهران، وقد دخلت عالم الرذيلة وليالي السمر الحمراء والسهرات الماجنة من بابه الواسع، وبذرت كل المبلغ. وبعد الاستماع إلى أقوالها، أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي علي إيداعها الحبس بمؤسسة العقابية للنساء بحي الدرب بمستغانم.
.. واكتشاف ورشة لصناعة المجوهرات
كشفت عملية مراقبة روتينية لسيارة في حاجز لعناصر الدرك الوطني على مستوى بلدية استيدي، ضبط بحوزة سائقها على كمية من الذهب وزنها 300 غرام، امتلاك هذا الأخير لورشة تقليدية لصناعة المجوهرات، وتحويل الذهب بطريقة غير شرعية ببلدية مزرغان.