الجزائر

تفكيك شبكات مافيا تترصد فيلات المهاجرين الدرك يشمع حانات وملاه بزرالدة عشية "الريفيون"



تفكيك شبكات مافيا تترصد فيلات المهاجرين               الدرك يشمع حانات وملاه بزرالدة عشية
توقيف مطلوب خطير فرّ من العاصمة قبل 10 سنوات   قامت مصالح الدرك بالتنسيق مع المصالح الولائية لزرالدة بغلق وتشميع حانات وملاهي المركب السياحي نزولا عند طلب المواطنين المتخوفين من المظاهر الصاخبة التي تؤثر على معيشتهم وتطال حقهم في السكينة العمومية عشية "الريفيون"، كما أغلقت المحلات التي تنطلق منها عصابات تعتدي على المترددين على المركب. صرح قائد كتيبة زرالدة، المقدم عمامرية، بأنه وفي إطار فرض السكينة العمومية وحماية المواطنين شرعت المصالح الولائية في غلق وتشميع حانات وملاه بالمركب، على غرار كل من حانة التنس، مرقص التانيت وملهى، إثر شكوى تقدم بها المواطنون بسبب إخلال هذه الأخيرة بالسكينة العمومية. وأضاف المتحدث أن القرار الولائي جاء استجابة لمطالب مواطنين وكذا إلى كثرة الاعتداءات على المترددين، كما قامت الفرقة بغلق جميع منافذ الفنادق وقاعات الحفلات لتضييق الخناق على المجرمين ومنعهم من إفساد قضاء الساعات الأخيرة الفاصلة بين العامين. وكانت كتيبة الدرك بزرالدة جندت أزيد من 70 دركيا على مستوى المركب السياحي من مجموع 500 دركي على مستوى كتيبة زرالدة، لتجنب وقوع اعتداءات وكذا لتوفير الأمن على مستوى مداخل ومخارج المركب. من جهة أخرى شددت مصالح الدرك الوطني إجراءاتها على مستوى منطقة شاطئ النخيل، خاصة على مداخله ومخارجه وذلك قصد بث الطمأنينة في نفوس زوار فنادق ومطاعم الشاطئ الذين توافدوا بقوة، خاصة العائلات التي فضلت قضاء نهاية السنة بهذه المنطقة المعروفة بالإمكانيات الجذابة التي تحظى بها. وفي هذا الإطار تمكنت ذات المصالح الساهرة على توفير الأمن وتمكين المواطنين من الاحتفال بليلة رأس السنة في أجواء آمنة، من توقيف ثلاثة أفراد من شبكة متورطة في السرقة بعد ترصد فيلات أبناء الجالية على مستوى الشواطئ. وحسب قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني لتيبازة، العقيد رماتي أحمد، فإنه وبمجرد انتهاء الموسم الصيفي لسنة 2011 انطلقت عمليات السرقة التي مست أكثر من 10 منازل وفيلات متواجدة في منطقة شنوة، منذ بداية الشهر الماضي، حيث تقدم العديد من المواطنين بشكاوى إلى مصالح الدرك الوطني التي سارعت إلى فتح تحقيق في القضية. وأسفرت عملية التحقيق عن توقيف 3 من أفراد الشبكة الذين تبين أنهم من أبناء المنطقة، أول أمس، في إطار عمليات المداهمة التي تزامنت مع الاحتفال بنهاية سنة 2011، وضبط بحوزتهم معدات مصنوعة يدويا يستعملونها في عمليات السطو على المنازل دون إحداث ضجة أو كسر الأبواب، وتم قبلها توقيف أول مجرم وهو الذي كشف عن بقية أفراد الشبكة، وهم شباب أعمارهم بين 20 و25 سنة، كانوا ينفذون عملياتهم بعد أن يترصدوا المنازل والفيلات بمجرد مغادرة أصحابها، في حين لا يزال رابعهم في حالة فرار. من جهة أخرى تمكنت مصالح الدرك الوطني عشية الاحتفالات برأس السنة من توقيف أحد أخطر المجرمين، مبحوث عنه منذ سنة 2002، الذي زرع الرعب في أوساط المواطنين بعدما تورط مع الجماعات الإرهابية المسلحة، وتعود تفاصيل العملية إلى أول أمس خلال انطلاق مخطط الدرك الوطني الخاص برأس السنة، حيث أوقفت المجرم الخطير محل البحث   المدعو "ع. ا" والبالغ من العمر 35 سنة، المنحدر من منطقة الجزائر العاصمة. وأضافت ذات الجهة الأمنية أن المجرم متورط في قضية قتل وأنه ينتمي إلى جماعة إرهابية وفر من الجزائر العاصمة بعد فعلته في سنة 2002، وهو متهم أيضا في قضايا أخرى متعلقة بزرع الرعب في المنطقة كما تبين أنه أيضا مطلوب في محكمة بوفاريك. وتمت عملية توقيف الإرهابي حسب ذات الجهة في بوهارون عشية الاحتفال برأس السنة، عندما كان على متن سيارة وخلال عملية التفتيش العادية التي كانت تقوم بها فرقة البحث التابعة للدرك الوطني في بوهارون تم إلقاء القبض عليه وسيتم تسليمه للعدالة اليوم. حسيبة. ب  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)