إن بقـاء المؤسـسة و نموهـا يرتبط بمـدى قـدرتها على الدراسـة الجيدة لسـلوك المستهـلك، و نـظرا للتطـور الذي عـرفه فـكر المستهـلك، كان من المفروض على المؤسسات السعي إلى بناء صورة جيدة من خلال علاماتها التي تميزها عن غيرها. و مع كثرة العلامات التجارية في السـوق الجزائـربة، أصبح من الصعب على المستهلك الجزائري القيام بعملية الاختيار بين مختلف المتوجات، خصوصا مع التواجد الكبير للعلامات المشهورة و المعـروفة عالميا. عـلى هذا الأساس طـرحت إشكالية تفضيله للعـلامة الأجنبية على العلامة المحلية و اختياره للمتوجات الأجنبية، وقد بينت النتائج المتحصل عليها من خلال هذا العمل أن المستهلك الجزائري يفضـل العـلامة الأجـنبية عـلى العلامة المحليـة بالنظر لعدة عواملو معايير مثل تلك المتعلقة بالعلامـة التجارية بحد ذاتها أو بالمتوج، أو بالمستهلك
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مغراوي محي الدين عبد القادر
المصدر : Revue Organisation et Travail Volume 2, Numéro 3, Pages 31-44 2013-06-30