مثلت عصرنة وتحديث السجن مفارقة في مفاهيم العقاب وشكلت مطية لتحولات في الوسط العقابي، بل كانت بداية لخروج العقوبة السجنيّة عن ماهيتها وطبيعتها وهدفها الذي منهجته توجهات محلية تاريخية غير عالمية، وأسست لمفهوم عدم أهلية الجاني للعقاب بغير المفهوم المدني. وتم تحول الوسط العقابي إلى وسط يحمل مواصفات الوسط العادي بما فيه من إشكالات حياتية أدت إلى عدم صحية البيئة السجنية. هذا أفضى إلى طغيان جانب على اخر وإخلال بتوازنات أكدت دراسات حديثة عدم صحية تلك التحولات مؤداها عدم ايكولوجية العقوبة وتفضيل البيئة القديمة للسجن على البيئة المعصرنة،
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/11/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فـيصـل بـن اديـر
المصدر : مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية Volume 4, Numéro 2, Pages 982-1001 2017-06-10