لعل أغلب مطالب نقابات قطاع التربية عبر
ولايات الوطن مشروعة إلا أن دراستها يتطلب نصوصا قانونية و من تم تعديلها إلى غاية تجسيدها و هذا ما لم يكن بتلك السهولة المتوقعة خاصة و أن الاحتجاجات والإضرابات المتتالية زادت الأمور تعقيدا و بدل الخروج بحلول عادلة و بطرق هادئة توقفت الدراسة و شل القطاع العام الماضي في حين شرعت وزارة التربية في عقد اجتماعات مع الفاعلين لإيجاد حلول جدرية ترضي الطرفين .إلا أن الطريقة التي تنتهجها النقابات خاصة من حيث الإضرابات التي تشنها و تندّد بها في كل مرة لا تخدم لا قطاع التربية و لا الأستاذ و الخاسر الأكبر هو التلميذ الذي يقل تحصيله و ينقص تركيزه و تشتت أفكاره و حتى يفقد التوازن لاسيما المقدمين على امتحانات نهاية السنة. و عند استئناف الدراسة يبدأ الحشو و تكثيف دروس البرنامج لاستدراك التأخر إلى أن تَنفذ طاقة استيعاب التلميذ و تنهك قوى الأستاذ من أجل إيصال المعلومة هذا إذا عمل بضميره و في الأخير تغليب المصلحة العامة هو الحل الأمثل و المطالبة بالطرق الشرعية و السلمية هو الأفضل .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق سعاد
المصدر : www.eldjoumhouria.dz