تعليم الأمازيغية من أولويات الوزارة

أكد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد ان مصالحه استجابت الى مجمل الانشغالات التي طرحت من طرف النقابة. فيما يخص النقاط التي لاتزال عالقة فان الوزير صرح بان الحوار لازال مفتوحا. وكل الانشغالات سوف تجد حل في اطار الحوار البناء الذي يشارك فيه كل الاطراف .واوضح بابا أحمد في ندوة صحفية نشطها على هامش زيارة عمل وتفقد الى ولاية البويرة ان تدريس اللغة الامازيغية وتعميمها على المستوى الوطني وكذا اجباريتها. قضية تتطلب دراسة دقيقة للامكانيات المادية والبشرية التي تتوفر لدى الوزارة لاخذ القرار.مضيفا ان تعميم تدريس اللغة الامازيغية تعتبر من بين اولويات القطاع ويجب اعطائها كل الامكانيات لتطويرها، وفيما بخص الانشغال الخاص برفع اجور مديري المؤسسات التعليمية اكد الوزير ان هناك صيغة تحفيزية لرفع الاجور والمتمثلة في المنح موضحا أن هذا الاجراء استثنائي الى غاية مراجعة القانون مع الوظيف العمومي.وفيما يخص مدة تكوين الاساتذة، اعتبر المسؤول الاول عن القطاع ان مدة 3 سنوات طويلة. لهذا تقرر تقليص مدة التكوين الى سنة واحدة مع التخفيف في اجراءات الترقية.وخلال الزيارة وقف الوزير على الانجازات الجديدة حيث دشن 3 ثانويات و3 متوسطات ومدرسة ابتدائية، كما قدمت له الشروحات حول القطاع بولاية البويرة.