تسعى هذه المداخلة إلى تسليط الضوء على إشكالية النحو الكُلّي لدى تشومسكي وطَبعِيَّة التلقي لدى متعلم اللغة بالنسبة إليه، وعمليات التوليد والتحويل التي طفق دارسو اللغة المحدَثين يسقطونها على التركيب العربي وأنحائه، الأمر الذي أثّر بالنقص على تعليمية العربية وطرائق تدريسها. وهو ما دفع " محمد الأوراغي" إلى أَنْ دَعَى إلى طرح مختلف يناسب تعليمية العربية، وهو ما اصطلح عليه بـ "اللسانيات النسبية" التي تعزل كل لغة عن مجموع اللغات بميزاتها وخصوصياتها، والقول بكسبية التلقي الذي ترجع جذوره إلى الفكر اللغوي العربي القديم.
وهو طرح يُفضي إلى خصوصية العربية، ويؤكد على نسبية نحوها باعتباره غير مندرج ضمن كليات تشومسكي بكل تفاصيلها، وسأحاول اعتماد الطرح النسبي اللساني، لملاءمته طبيعة التعليمية العربية وطابعها التركيبي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/11/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - منداس عبد القادر
المصدر : لغة كلام Volume 3, Numéro 1, Pages 227-241