من فيض التجربة الميدانية في تعليمية اللغة العربية و تدريس الترجمة نظرياتها و تقنياتها و منهجيتها و تطبيقاتها العملية، انتقيت موضوع الدراسة و وسمته بـ:" تعليمية الترجمة المصطلحية دراسة في المفهوم و الإجراء".
سأحاول تناول قضايا مفاهيمبة و نظرية تتعلق بتعليمية الترجمة المصطلحية و قضاياها التطبيقية وفق مقاربة تصف الحال و تستشرف المآل.
يعيش دارس الترجمة وضعية استيعاب و تمثل لخطابات متعددة التخصصات محملة في إطار التعدد اللغوي بمصطلحات متغايرة، ليتحول في ظل شروط تعلمية و تعليمية إلى مترجم يمارس صناعة أو اختيار المصطلح السياقي و يوظفه بحسب طبيعة الميادين التي يطرقها، ثم إن أي تشييد لطبيعة العمل في درس الترجمة لا يمر إلا من خلال المصطلح و اقتضاءاته المعرفية و بخاصة في مستوى الخطاب المتخصص و حينها تنبجس معطيات عملية تبنى على هذه المقاربات:
- مقاربة تصورية: للخطاب و علاقته بالمصطلح، و تنبني على التوقع و الفهم و التأويل.
- مقاربة مصطلحية: تقوم على معاينة المعاجم و القواميس.
-مقاربة عملية: تقوم على توليد أو تبني بدائل مصطلحية صياغة و تحريرا.
نطر ح في هذه الدراسة اشكالية تعليمية الترجمة المصطلحية و اقترانها بفعل مختزل في صناعة المعاجم و الصورة الملازمة لتبعية المترجم لمختلف القواميس في مواجهة المشاكل اللغوية و التي أعدها ثانوية مقارنة بجوهر العمل الترجمي.فهل من الممكن حل هذه الإشكالية بالمقاربة المعجمية؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/10/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سعيدة كحيل
المصدر : الممارسات اللّغويّة Volume 2, Numéro 1, Pages 84-107 2011-03-01