تعزيزات للقوات العراقية في الفلوجة وتأجيل اقتحامها

المالكي يؤكد أنه لن يستخدم القوة ضد الفلوجة ما دامت العشائر تتعهد بطرد المسلحينأكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، أن حكومته لن تستخدم القوة ضد الفلوجة ما دامت العشائر تتعهد بطرد المسلحين.وأشاد المالكي بدور العشائر التي وقفت إلى جانب القوات المسلحة، داعيا «المتورطين أوالمغرر بهم في تنظيم القاعدة الارهابي» إلى العودة وفتح صفحة جديدة لهم وتسوية قضاياهم.كما أشاد بالتأييد الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب الذي لم يتحقق سابقا في أي مقطع من مقاطع المواجهات .هذا التأييد الذي أعلنت عنه دول مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي.وقال المالكي ان «هذا الحشد يعطينا ثقة بأننا نسير في الطريق الصحيح وأن النتيجة، واضحة وهي استئصال هذه المنظمة الفاسدة التي تلاحق في سوريا والعراق أيضا».وأضاف المالكي، «إننا سنستمر في هذه المعركة لأننا نؤمن بأن القاعدة هي الشر الذي لابد من حشد الجهود من أجل التخلص منه».ودعا رئيس الوزراء العراقي،»الذين تورطوا أو الذين استدرجوا ليكونوا جزءا من الإرهاب إلى العودة إلى رشدهم وفتح صفحة جديدة لهم لكي تسوى قضاياهم ولكي لا يكونوا وقودا في نار الحرب التي تخوضها القاعدة».وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية المقبلة، أكد المالكي أنها لن تؤجل يوما واحدا وقال، إننا لا نريد تأخير الانتخابات يوما واحد ولا تأجيلها تحت أي عنوان، مشيرا إلى أن الحكومة جاهزة بجميع مستلزمات اجراء العملية الانتخابية وليس هناك من خلل أو نقص.نزوح جماعي فرارا من المعاركهذا، وأعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي، أمس، في بيان أن المعارك الدائرة قرب مدينة الفلوجة التي سيطر عليها المسلحون الموالون لتنظيم القاعدة، تسببت في نزوح 13 الف عائلة حتى الآن.وأوضحت الجمعية في بيان لها أن «عدد العوائل النازحة من المدينة بلغ أكثر من 13 ألف عائلة نزحت من مدينة الفلوجة إلى أطرافها أغلبها يسكن حاليا في المدارس والأبنية العامة ولدى الأقارب».