الجزائر

تعزيزات عسكرية ثانية للمغرب مع حدود الجزائر



تعزيزات عسكرية ثانية للمغرب مع حدود الجزائر
عزز المغرب للمرة الثانية على التوالي من قواته العسكرية على الحدود الغربية لبلادنا. وأفادت مصادر مغربية يوم أمس الأحد بأن المغرب رفع من درجة التأهب نهاية الأسبوع لقواته المتواجدة بالقرب من الحدود مع الجزائر بحجة إمكانية تسلل عناصر إرهابية قادمة من ليبيا!!وأشارت المصادر إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة المغربية دعمت قواتها المتواجدة قرب الجزائر للمرة الثانية على التوالي إذ سبق لها أن عززت قواتها بأعداد إضافية في 14 أفريل من السنة الجارية بالحجة نفسها دائما. وأكدت الجهات المغربية أن القيادة العسكرية للمغرب قامت بتعيين قادة جدد لمراكز المراقبة على طول الشريط الحدوجي الفاصل مع الجزائر، كما سبق لها أن أنهت إنجاز جدار حديدي قام الاتحاد الأوروبي بدعم إنجازه بدعوى محاربة الهجرة السرية لكن القوات المغربية أصبحت تتخذه منفذا للتحكم أكثر في عمليات تدفق عشرات الأطنان من الكيف المغربي نحو الجزائر إذ لم تتوقف هذه العمليات رغم إقامة الجدار المزعوم. وفي الوقت الذي عزز فيه المغرب تواجد قواته على طول الحدود مع الجزائر نتساءل لماذا يتم تدفق المخدرات التي تم حجزها خلال الساعات الماضية في مغنية وباب العسة على مقربة من الحدود مع المغرب؟والمثير للتساؤل حقا هو كيف يقوى المغرب على توقيف متسللين قادمين من ليبيا مرورا بالجزائر ولا يقوى على حجز أطنان المخدرات التي تتدفق يوميا باتجاه الحدود الغربية لبلادنا؟أسئلة كثيرة تطرحها الادعاءات التي تخفي من ورائها خلفيات قد تصل إلى درجة الخطورة بالتصعيد وحشد الجيوش والأسلحة وإقامة المعسكرات الجديدة قرب الجزائر. فهل ينوى المغرب التصعيد أم هي عصا بدا في محاولة تجريب فعاليتها مع الجزائر وهو المعروف بخديعته السياسية والعسكرية ومحاولة الالتفاف على الحقائق التاريخية؟لقد تضررت الجزائر كثيرا خلال التسعينيات من دعم المغرب للجماعات الإرهابية بشكل أو بآخر من خلال فتح أبواب مستشفياته وحتى مافيا السلاح لديه للتعامل مع تلك الجماعات، لكن الجزائر لا تتحمل اللعب في مجال قذر كالذي يستهوي السيناريوهات المغربية التي بدأت بتجييش الحدود في انتظار خطوات أخرى قد تضر باستقرار المنطقة التي يحاول المغرب أن يلعب فيها لعبة خطيرة لزعزعة استقرار دول الجوار.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)