''تعرضت للخداع في الفيلم المسيء لنبي الإسلام'' الممثلة الأمريكية سيندي لي غارسيا تتوعد بمقاضاة مخرجه وتعترف

أكثر من 80 ممثلا وعاملا وقعوا بيان تنديد بالخداع الذي تعرضوا له
اعترفت الممثلة الأمريكية، سيندي لي غارسيا، أنها وغالبية المشاركين في الفيلم الأمريكي المسيء للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) تعرضوا للخداع من طرف القائمين على الفيلم. وقالت إنها ما كانت لتشارك فيه لو كانت تعلم بأنه يسيء للرسول محمد عليه السلام..
كشفت سيندي لي غارسيا، في أول حوار لها، منذ الضجة التي أثارها الفيلم، أن الدور الخاص بها عرض عليها الصيف الماضي، وأن سكريبت الدور لم يكن يتحدث عن نبي الإسلام، كما أن الفيلم عرض باسم ''محاربو الصحراء''، وأنها كانت تظنه لرصد التغيّرات التي طرأت على مصر، خلال الألفي سنة الماضية. وقالت لموقع ''جاوكر'' الأمريكي: ''لم يفارقني الشعور بالذنب مما حدث، وسأرفع قضية على المخرج والقائمين على الفيلم''.
وبرهنت غارسيا الخداع الذي تعرضت له، بجملة لها في الحوار تم تغييرها لتسمع أخرى في الفيلم كانت مختلفة، مؤكدة أنها لم تقل هذه الجملة إطلاقا، وأن ثمة عمليات تركيب مست الفيلم بالكامل.
وأبدت الممثلة الأمريكية هلعها الشديد، مما حدث في أعقاب عرض الفيلم، والغضب الكبير للمسلمين، والاحتجاجات التي وقعت في مصر، والهجوم الذي طال ليبيا، وأودى بحياة السفير الأمريكي هناك وثلاثة موظفين. وقالت: ''الآن، أصبح هناك قتلى بسببي، وبسبب الفيلم الذي شاركت فيه، لكن لم يكن لي علاقة بأي شيء''.
وفجرت غارسيا قنبلة من العيار الثقيل، بقولها إن مخرج الفيلم سام باسيلي جاءها على أنه مصري، وكان يتحدث العربية أمامها لإقناعها، لكنها عرفت بعد ذلك أنه إسرائيلي.
وتبعا للموقع، فقد أصدر أزيد من ثمانين ممثلا وعاملا ممن شاركوا في الفيلم، بيانا يؤكدون خلاله تنصلهم منه، وتعرضهم للخداع والتضليل.