«تعرضت للتهميش في «الرابيد» ورغم المرض مازلت أتابع الفريق»

مخات عبد القادر لاعب سابق لسريع غليزان تعرض لوعكة صحية ألزمته الفراش لمدة كبيرة من الزمن، تكلم من خلال دردشته مع الجمهورية عن مشواره الكروي الذي بدأ سنة 1964 مع سريع غليزان، أين كان اول لاعب يستدعى للمنتخب الوطني للأشبال وشارك في تظاهرة دولية مع الخضر، بإعتباره من مواليد 1951، حيث كان يتنبأ له بمستقبل زاهر مع الرابيد لو لا بعض المشاكل التي واجهته مع المرحوم بوشريط المدرب السابق للسريع أثناء تلك الظروف، حيث كان في أوج عطائه قبل أن يصطدم بقرارات جعلته يغادر الفريق، مخاتعبد القادر الذي إستقبلنا ببيته الكائن بحي الإنتصار معقل أنصار الرابيد تكلم عن مشواره الرياضي بشق الأنفس بسبب المرض الذي يعيقه على الكلام فرغم هذا فكان الترحاب من عائلته رفقة إبنه محمد اللاعب سابق لفريق «الرابيد»، وقال بخصوص مشواره وماضيه مع الفريق:« أنا كانت لي تجربة مع الرابيد لم تطول كثيرًا لأنني تعرضت «للحقرة»، على أية حال فأنا أتشرف كثيرًا بإعتباري أول لاعب يستعدى للمنتخب الوطني في جميع الفئات السنية، وكنت من العناصر البارزة أتطلع لخوض تجربة مع الأكابر وألتحق ببنونة وعمراني ومرزوق بالإضافة إلى جلول وكوكبة كبيرة، ولكن هناك أمور حدثت عندما كان المرحوم بوشريط المدرب الأول للفريق، جعلتني أغير الأجواء لأتجه إلى فريق الجيل الرياضي لمدينة غليزان، ومع هذا الأخير أملك ذكريات جميلة لن أنساها، حيث ساهمت في تحقيقه للصعود إلى الجهوي الأول، عشت الكثير مع كرة القدم التي عرفت بالرجال سواء كلاعب أو كمدرب فقد إمتهنت التدريب بعدها لسنوات، لم يسبق وأن تم تذكري في فترة ما، حيث أصبحنا نحن لاعبون قدماء منسيين" وختم قائلاً:« لزلت أتابع الفريق رغم مكوثي في البيت وعدم مقدرتي على حضور المباريات وسأبقى وفيًا للرابيد لآخر لدقيقة من حياتي".