تعاون جوهري بين الجزائر وفرنسا

تقدّم في المشاورات لتجسيد شراكة متجدّدة
محادثات ثرية.. وبالإمكان الاعتماد على تجنّد وعزم حكومتي
اللجنة الحكومية المشتركة أرست أسس شراكة متجددة طويلة الأمد
خص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، الوزيرة الأولى الفرنسية إليزابيث بورن، باستقبال رسمي بمقر رئاسة الجمهورية.
بعد استعراضها لتشكيلة من الحرس الجمهوري أدت لها التحية الشرفية ببهو رئاسة الجمهورية، قامت الوزيرة الأولى الفرنسية بمصافحة الوفد الجزائري الذي حضر مراسم الاستقبال والمتكون من الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي وكذا سفير الجزائر بباريس سعيد موسى.
من جهته، صافح رئيس الجمهورية الوفد الوزاري المرافق لبورن، والمتكون من وزير الداخلية جيرالد دارمانان، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاترين كولونا، بالإضافة الى وزير العدل إيريك دوبون موريتي.
وإثر ذلك، أجرى رئيس الجمهورية محادثات موسعة مع الوزيرة الأولى الفرنسية بحضور وفدي البلدين.
وأكدت الوزيرة الأولى الفرنسية إليزابيت بورن، أن التعاون بين الجزائر وفرنسا «جوهري»، مشيرة الى أن البلدين أحرزا «تقدما» في مشاوراتهما لتجسيد «شراكة متجددة».
وصرحت بورن، عقب اللقاء الذي خصها به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، «لقد قلت للرئيس تبون أنه بإمكانه الاعتماد على تجند وعزم حكومتي، وأن تعاوننا جوهري وسنسخره لخدمة بلدينا».
كما أكدت في ذات السياق، على «نوعية» الاستقبال الذي خصها به الرئيس تبون والحكومة الجزائرية و»ثراء» المحادثات، التي قالت إنها «دليل على عزمنا على العمل معا لإقامة شراكة متجددة».
وتابعت بورن قائلة، إن عقد الاجتماع الخامس للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى، الأحد، بالجزائر العاصمة، سمح «بمباشرة مرحلة جديدة في عملنا(...) والتي تتميز بتبادل منتظم للزيارات على المستويات الاقتصادية والسياسية والتقنية».
وأضافت الوزيرة الأولى الفرنسية قائلة: «لديّ إحساس بأننا أحرزنا تقدما معاً وأن اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى سمحت لنا بإرساء أسس شراكة متجددة طويلة الأمد ستعود بالفائدة على شبابنا»، معربة عن أملها في أن يتجسد إعلان الجزائر (الذي وقع في نهاية شهر أوت الأخير من قبل الرئيسين تبون وماكرون) من خلال أعمال والتزام دائم ومفيد لبلدينا وشعبينا».