الجزائر

تعاونوا على تغيير المنكر حتى يقمع ولا يستمر



تعاونوا على تغيير المنكر حتى يقمع ولا يستمر
من الأماكن التي من المفروض أن تحظى بعناية كبيرة أكثر من المساكن والساحات العامة بيوت الله، أي المساجد التي أصبحت فضاءات للثرثرة وكثر الكلام فيها والقيل والقال، فلم يعد البعض يحترم مقدساتنا، فتجد الكثير يتحدث بصورة عادية، متناسيا أن المسجد مكان للعبادة والتلاوة والصلاة، مكان للذكر والموعظة الحسنة، لقد أصبحت بيوت الله قبلة لتصرفات يندى لها الجبين، فنجد البعض من المصلين يلجأ للحديث وكأنه في المقهى، يتحدثون بأصوات عالية سواء مع بعضهم البعض أو بواسطة الهواتف النقالة.إن مثل هذه التصرفات السلبية تسئ كثيرا لأصحابها ولمكانة المسجد ودوره في ترسيخ ثقافة إسلامية عمادها الإيمان بالله والتقوى، فلم تعد دروس الموعظة تنفع ولا تؤثر على قلوب البعض، بعدما تغلب الشيطان عليهم وتمكن منهم، بل نزع من عقولهم ضرورة السكينة بالمساجد والابتعاد على التفكير في دنيا أخذت الكثير منهم، حيث بات لزاما على مرتدي بيوت الله إعطاء صورة حسنة، فالمساجد لا يزورها فقط من يصلي، بل تسكنها الملائكة التي تشهد علينا وعلى تصرفاتنا، لذا من الضروري النظر بتمعن، لأن المساجد وجدت للصلاة والتسبيح وقراءة القران وتعليمه وحفظه.رغم اجتهاد الأئمة في التوعية من خلال دروس عديدة بإعطاء المكانة اللائقة للمساجد، إلا أن الكثير لا يعطي لها أهمية، أو أن القلوب يكاد يسكنها الجفاء وحب الدنيا، نسأل الله أن يصلح أحوالنا لنعطي حق المساجد من احترام ووقار، كما أوصانا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.@ عبد الله/ الشلف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)