6 وزارات تؤمّن عن تجهيزاتها وهياكلها بداية من جوان لتقليص نفقات الخزينة العمومية كشف رئيس تعاضدية التأمين الجزائرية لعمّال التربية والثقافة، عبد القادر خوخي، عن الشروع بداية من أفريل القادم في تعويض كافة المؤمنين على مستوى التعاضدية بنسبة مائة بالمائة عن السكنات التي تتعرض للسرقة وأعطاب تقنية في مجال التجهيزات الكهرومنزلية والإعلام الآلي، وكذا الأخطاء والعيوب الهندسية التي يتم اكتشافها بعد اقتناء المنزل، مشيرا إلى أن حجم هذه التعويضات قد تصل 100 مليون سنتيم.وقال رئيس التعاضدية، في تصريح لـ”الفجر”، إنه تم إيداع طلب لدى وزارة المالية وسيتم الشروع بداية من أفريل القادم، وهو تاريخ الحصول على الرخصة في استقبال ملفات المواطنين الخاصة بالتأمين الإختياري على المنازل، حيث أوضح محدّثنا أن هذا التأمين سيكون بأسعار جد تنافسية وفي متناول القدرة الشرائية للمواطن الجزائري. وفي هذا الإطار أكّد خوخي أن أي منزل يكتشف صاحبه بعد اقتنائه أنه يتضمن عيوب تقنية أوهندسية أويتعرض للسرقة أو لعطب في مجال الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية بسبب انقطاع شبكة الكهرباء، سيستفيد من تعويضات مالية تعادل المائة بالمائة بعد إيفاد تقارير الخبرة .وأضاف نفس المسؤول أن الأشخاص المعنيين بالتعويض هم المتقاعدون، عمال التربية والتعليم العالي، الشبيبة والرياضة، الثقافة والإعلام والاتصال والتكوين المهني، في حين أعلن أن التعاضدية ستشرع أيضا في تعويض كافة الوزارات و الهياكل في القطاعات السابق ذكرها في حال تعرضها لأي من أضرار تلف التجهيزات أو الأخطار الهندسية بداية من شهر جوان القادم، وهي الصيغة الجديدة التي لم يتم اعتمادها من قبل.وقال المتحدّث إن صيغة هذا التأمين أيضا ستطبق ضد الحوادث التي تتعرض لها هياكل هذه الوزارات، على غرار انكسار الزجاج و الحرائق وكذا فيضان المياه و تسربات الماء والغاز وانفجارات الكهرباء، وهو ما سيخلّص الخزينة العمومية من خسائر بالملايير سنويا نتيجة إعادة اقتناء هذه التجهيزات في كل مرة.وفي سياق ذي صلة أعلن خوخي أن قطاعات عديدة أبدت رغبتها في الحصول على تعويضات مالية لقاء هذه المخاطر من خلال ابتكار صيغة جديدة للتأمين، حيث أودعت أزيد من 6 وزارات طلب للحصول على هذا التأمين و هو ما دفع التعاضدية إلى التقدم إلى مصالح وزارة المالية للحصول على رخصة تتيح لها التأمين عن الأخطار الهندسية والتقنية، والتي تكبّد مختلف القطاعات الحكومية خسائر بالملايير.تجدر الإشارة إلى أن عدد المؤمنين لدى تعاضدية التأمين الجزائرية لعمال التربية والثقافة بلغ 7 آلاف جزائري نهاية 2011، في حين أن رقم أعمال الشركة تجاوزت 120 مليون دج، مع العلم أن معظم هؤلاء المؤمّنين أساتذة ومدراء مدارس ومن أسرة التربية والتعليم في إطار إتفاقية المسؤولية المدنية.إيمان كيموش
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com