الجزائر

تطور الأنواع الصحفية الإخبارية بجريدة "لوموند"



تطور الأنواع الصحفية الإخبارية بجريدة
نالت، أول أمس، الطالبة فاطمة الزهراء مشتة شهادة الدكتورة بدرجة مشرف، خلال مناقشة ساخنة وحادة أحيانا نظرا لحساسية الموضوع المطروح بكلية علوم الإعلام والاتصال، جامعة الجزائر - 3 - عنوانها: “تطور الأنواع الصحفية الإخبارية في جريدة “لوموند” الفرنسية. وهذا بعد مداولة لجنة التحكيم المتكونة من الأساتذة: عزت عجان رئيسا، صالح بن بوزة عضوا، أحمد شوتري عضوا، عزوق الخير عضوا، وبحضور الأستاذة المشرفة فوزية عكاك.جمال أوكيليففي عرض إجرائي مختصر لم يتجاوز 15 دقيقة أطلعت الطالبة فاطمة الزهراء مشتة الحضور على المنهجية المعتمدة في هذه المذكرة، انطلاقا من الفرضية المركزية للبحث والتي مفادها: إلى أي مدى استطاعت الأنواع الصحفية الإخبارية في جريدة لوموند الفرنسية: (التقرير، الريبورتاج والتحقيق ) إحترام خصائص هذه القوالب في نقل الإنشغالات للقراء وكيفية تأثرها بالوسائل التكنلوجية ... بالاضافة الى العثور على الاجابات البحثية للإختلال المسجل في الجانبين النظري والتطبيقي.وعلى ضوء العينة المختارة من 1جوان إلى 30 نوفمبر 2008 والأداة المستعملة في تحليل مضمون محتوى الإعداد، تبين للطالبة أن هناك العديد من الملاحظات التي تستوجب الإدلاء بها منها أنه في كثير من الأحيان يغيب عن العديد من تلك الأنواع الصحفية الإجابة عن السؤالين، أين؟ ومتى ؟ أي الزمان والمكان. وفي كثير من الأحيان يلاحظ أن التقرير يكتب من طرف 3 صحافيين في حين أن الريبورتاج يعتمد في جريدة “لوموند” على المراسل في عين المكان.بعد هذاالتقديم الأولي، فسح المجال لملاحظات الأساتذة استهلها الدكتور أحمد شوتري الذي شدّد على ضرورة تحديد فترة العينة المعنية بالبحث مع الاحتفاظ بها في العنوان، وفي نفس السياق دعا الطالبة إلى مراجعة المذكرة من ناحية التدقيق اللغوي مع إعادة صياغة الإشكالية حتى تكون لها صلة وثيقة بالعنوان.أما الأستاذ صالح بن بوزة فكانت ملاحظاته في الصميم من باب أن له باع طويل في مجال البحث العلمي ومن أقدم المدرسين في الإعلام فقد أوصى بإعادة النظر في العنوان المختار مقترحا شطب مصطلح “تطور” وإحلال محله البساطة في الصياغة والتركيب مطالبا بوضع ملحق يكون عبارة عن توصيات، ومن جهته حرص الأستاذ عزوق الخّير على ضرورة الإستعانة بالهوامش عندما يتعلق الأمر بالمراجع والأمانة العلمية أو توجيه كل مطلع على هذا البحث ،كما اعتبر عينة 6 أشهر غير كافية لدراسة موضوع كهذا.واختتم سلسلة هذه الملاحظات الأستاذ عزت عجان، رئيس لجنة التحكيم، الذي ركز على الجانب المنهجي وكذلك المفاهيم الواردة في البحث مطالبا بتحديد معناها أكثر فأكثر.وأحيلت الكلمة إلى الأستاذة فوزية عكّاك، المشرفة على العمل الأكاديمي للطالبة فاطمة الزهراء مشتة، التي شرحت أسباب اختيار هذا الموضوع، منها معرفة كل هذا التباعد بين ماهو نظري وتطبيقي بالنسبة للمحررين، كما تدّخلت ثانية عند نهاية النقاش لترد على بعض تساؤلات الأساتذة بخصوص تغيير أو إدخال تعديلات على العنوان أن ذلك يستحيل في الوقت الحالي كون المجلس العلمي هو الذي فصل في الموضوع.وردت الطالبة فاطمة الزهراء باختصار على ملاحظات الأساتذة بتوضيحات مقنعة، لم تثر أي تحفظ لدى أعضاء اللجنة. وبعد المداولة منحت للطالبة فاطمة الزهراء مشتة درجة مشرف. مع تطبيق التوصيات المعلنة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)