تقتضي مواجهة تحديات العصر الحالي و التغيّرات السريعة في بيئة الأعمال وجود توجه جديد للعمل يستجيب و يواكب تلك التحديات و التغيرات. و لعل تبني مدخل الذكاء الاقتصادي يتيح للمنظمة إمكانية التفكير الشمولي في مستقبلها و مواجهة حالات اللاتأكد و ندرة المعلومات أو محدوديتها، مما يستوجب فهما واسعا لمتطلبات البيئة المحيطة و البحث عن أفضل السبل و الإمكانات التي تهدف إلى تحقيق المكانة المرموقة و الموقع المتميّز للتفوّق على الآخرين و الوصول إلى الميزة التنافسية. و من المسلم به حاليا أن الذكاء الاقتصادي يعد الأداة الأكثر نجاعة لضمان فهم دقيق لبيئة المنظمة الاقتصادية و التنافسية من خلال تحديد و تحليل المعلومات الداخلية و الخارجية ذات القيمة و إلتقاطها و إستخدامها في العمليات التي يمكن لهذه الأخيرة الوصول إليها قصد إتخاذ القرار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - Ait Mohamed Mourad - Ameziane Anissa
المصدر : Revue d'économie et de statistique appliquée Volume 14, Numéro 1, Pages 136-145 2017-06-30