تضامنا مع الشعب الفلسطيني طابع بريدي الجزائر

دخلت الثورة الفلسطينية مرحلة حاسمة في كفاحها العادل، من أجل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. هذا الكفاح الذي اندلع في 1 جانفي 1965 بوسائل محدودة، لكن برجال مؤمنين بعدالة قضيتهم، ومصممين على تحقيق أماني شعبهم، ومرورا بالمراحل الثورية، وصل كفاح هذا الشعب إلى مرحلة الثورة الشعبية الشاملة. فبعد عشر سنوات من الكفاح البطولي، توصل الشعب الفلسطيني في الأخير إلى أن يقنع الرأي العام بعدالة قضيته وبشرعية كفاحه، وهكذا اعترفت منظمة الأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، بمنظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. واليوم بينما تقف الجماهير الشعبية بفلسطين المحتلة بشجاعة خارقة ضد المغتصب الصهيوني، تواجه المقاومة الفلسطينية محاولات تصفية تدبرها الكتائب اللبنانية التي تؤدي مهمتها الدنيئة، بتواطؤ مع الإمبريالية وبعض القوات الغامضة. فبعدما حنكتها تجربة «سبتمبر الأسود» الأليمة ستحطم المقاومة الفلسطينية بمساندة القوات التقدمية اللبنانية وكل المناضلين العرب المؤامرة، والنصر حتما حليفها. فإلى الانتفاضة الشاملة للشعب الفلسطيني بالأرض المحتلة وإلى المقاومة البطولية التي يخوضها المكافحون الفلسطينيون واللبنانيون ضد قوات الشر، تهدي الجزائر هذا الطابع.