تصريحات غريب متناقضة وبوعلي متردد في تدريب العميد زدك متمسك بالجمعية العامة والمستثمر الجديد لونڤار منتظر اليوم

أبدى زعيم المعارضة في مولودية الجزائر، حميد زدك، إصراره على عقد الجمعية العامة الاستثنائية اليوم في قاعة إيكوزيوم ببوزريعة. وقال في تصريح أمس لـ”الفجر” إنه لا يكترث لما قرره أعضاء الجمعية العامة أول أمس عندما سحبوا البساط من تحت أقدام صادق عمروس. وأضاف أنه سيعقد الجمعية العامة مهما كانت الظروف، ومن شاء حضر ومن رفض فليرحل، مؤكدا أنه صاحب الشرعية ويملك الاعتماد من السلطات. وعن انقلاب بعض مسانديه ضده وانضمامهم إلى جماعة عمروس، أكد زدك أن ذلك ليس غريبا على هؤلاء الأشخاص الذين يشهد لهم التاريخ بعدم استقرارهم على موقف واحد، مؤكدا أنهم جميعا يريدون مصالحهم الشخصية وليس مصالح المولودية. وكان أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي قد سحبوا أول أمس الثقة من الرئيس صادق عمروس وانتخبوا يحيى ياسف رئيسا جديدا للنادي الهاوي، حيث صوت 31 عضوا من مجموع 41 ضد بقاء عمروس. ويرى بعض المتتبعين أن إقدام الأعضاء على هذه الخطوة كان من أجل قطع الطريق مجددا أمام المعارض حميد زدك الذي كان في صراع مع صادق عمروس حول الرئاسة. وعن المستجدات الحاصلة على مستوى شركة العميد، قال عمر غريب إن المغترب إيدير لونڤار الذي هو قريب المسير كمال لونڤار، سيحل اليوم بالجزائر من أجل شراء أكبر نسبة من أسهم الشركة ليصبح المالك الأول للفريق وأكد أن أحوال الفريق ستتحسن أكثر ويتم فك الخناق عن المشكل المالي الذي يتخبط فيه الفريق منذ مدة. لكن حسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع فإن زدك بدره يريد هو أيضا الاستثمار في شركة العميد واقترح بعض المستثمرين للمساهمة في المولودية. وعلى صعيد آخر أبدى المدرب فؤاد بوعلي تردده في قبول عرض مولودية الجزائر لخلافة المدرب براتشي، الأمر الذي بدا في التصريحات التي أدلى بها أمس على أمواج قناة الإذاعة الثالثة، حيث قال إنه لم يتفق رسميا مع مسيري النادي الخليجي الذي اقترحه عليه وكيله، لكن بالمقابل يفضل الانتظار دون أن يؤكد منحه الموافقة المبدئية لتدريب العميد. يحدث هذا في الوقت الذي بدت تصريحات الآمر والناهي في المولودية، عمر غريب، متناقضة فبعدما نفى اتصاله بفؤاد بوعلي وتجديد الثقة في بوهلال تراجع أمس وقال إنه ينتظر رد المدرب السابق لشبيبة بجاية قبل أن يتراجع مرة أخرى ويتحدث مع المدرب كمال بوهلال ويطالبه بالعمل وعدم الاكتراث بموضوع المدرب مطمئنا إياه بأنه يحظى بثقة الإدارة. وكان بوهلال قد وافق على مواصلة تدريب الفريق بعد إقالة براتشي وقد ركز أكثر على الجانب النفسي قصد مساعدة لاعبيه على تخطي المرحلة النفسية الصعبة التي يتخبطون فيها.  نايت يحي. ب