الجزائر

تشييع جثمان الفقيد المحامي محند يسعد أمس بمقبرة بن عكنون بالعاصمة



تشييع جثمان الفقيد المحامي محند يسعد أمس بمقبرة بن عكنون بالعاصمة
شُيّع أمس بمقبرة بن عكنون بالعاصمة، عقب صلاة الظهر جثمان الفقيد المحامي محند يسعد الخبير في القانون الدولي ورئيس اللجنة الوطنية لإصلاح العدالة سابقا، وسط حضور كبير لأسرة الدفاع، والشخصيات السياسية والعسكرية، فضلا عن العشرات من إطارات الدولة في مختلف القطاعات.
ووري جثمان الفقيد التراب أمس في جو مهيب، بعدما نقل إلى الجزائر أول أمس، حيث كان قد وافته المنية نهاية الأسبوع الماضي بفرنسا، إثر صراع طويل مع المرض، أين حضر جنازته شخصيات سياسية وعسكرية كبيرة في الدولة، نظرا لما قدّمه للجزائر عبر تاريخه الحافل بالإنجازات.
وشارك في تشييع جنازة المحامي محند يسعد من السياسيين كل من رئيسي الحكومة الأسبقين مولود حمروش وعلي بن فليس، إلى جانب وزراء سابقين وسعيد عبادو رئيس منظمة أبناء الشهداء، وبلعيد عبريكا ممثل حركة العروش وعلي هارون عضو بالمجلس الأعلى للدولة سابقا، فضلا عن علي يحيى عبد النور الرئيس الشرفي للرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، ورئيس النقابة الوطنية للقضاة. وسار في جنازة الفقيد أيضا شخصيات عسكرية سابقة، على غرار اللواء المتقاعد خالد نزار واللواء تواتي، كما صلى على جنازة الفقيد أمس عشرات المحامين وإطارات من وزارة العدل من بينهم نقيب العاصمة عبد المجيد سيليني وخالد بورايو، ميلود براهيمي وغيرهم من كبار المحامين في الساحة الوطنية، إلى جانب علي أحمد صالح مدير الشؤون المدنية وأختام الدولة بوزارة العدل. واختص الفقيد في أواخر حياته في القانون الدولي، إذ كانت آخر الملفات التي عني بها هي قضية الحرڤة التي كانت محل أخذ ورد بأوروبا.
إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الفقيد المحامي محند يسعد بمحكمة عبان رمضان
ألقيت أمس بقصر العدالة عبان رمضان، النظرة الأخيرة على جثمان الفقيد الأستاذ محند يسعد، مختص في القانون الدولي الخاص، بعد أن فارق الحياة نهاية الأسبوع الماضي بباريس، عن عمر يناهز ٥٧ سنة، إثر مرض عضال، حيث حضر لتوديعه إلى مثواه الأخير علي بن فليس رئيس الحكومة السابق، وهارون علي عضو مجلس الأمّة السابق، ونقيب محامي العاصمة عبد المجيد سيليني رفقة عدد من أعضاء النقابة والمحامين، بالإضافة إلى عائلة الفقيد ورفقائه. نوه نقيب العاصمة عبد المجيد سيليني بالخصال الحميدة للفقيد، وخدمته للقانون طيلة نصف قرن، وألقى كلمة حول مسار الدكتور امحند يسعد في مجال القانون، باعتباره تقلد عدة مناصب؛ منها تكليفه برئاسة اللجنة الوطنية لإصلاح العدالة في أكتوبر 1999، والحائز على دكتوراه في القانون الدولي الخاص، ومهيكل عدد من المنظومات القانونية الإفريقية بمدغشقر، ويعتبر الفقيد أحد الإثنين الذي تحتفظ مكتبة الكونغرس الأمريكية بأطروحته في القانون الدولي الخاص، يليه بن شيخ الحائز على دكتوراه في القانون الدولي العام.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)