تشكيلات سياسية باعت فضاءاتها الدعائية لأحزاب أخرى

أكدت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال التماسها خلال التجمعات التي قامت بها على مدار 10 أيام من الحملة الانتخابية، رفض المواطنين وبقوة "للتحالف الإسلامي" وحزبي "الأفلان" و"الأرندي".معتبرة إياهم المسؤولين عن المشاكل والمعاناة التي يعيشونها بحكم استخلاصهم الدروس من مواقفهم السابقة، جازمة أن حزبها سيكون القوة الأولى دون منافس في التشريعيات المقبلة، بفضل مواقفه ومبادراته التي لم يتبناها أي حزب آخر في الساحة السياسية، في ظل إقدام رؤساء أحزاب على شراء المواطنين لحضور تجمعاتهم وبيع وحداتهم الإشهارية لأحزاب أخرى.
استنكرت لويزة حنون خلال ندوة صحفية عقدتها أمس بالمقر الوطني لحزبها في العاصمة الخروقات والتفسخ المالي الذي شوه الحملة الانتخابية، في إشارة منها إلى اعتماد الكثير من رؤساء الأحزاب على المال لشراء ذمم المواطنين قصد حضور حملاتهم الانتخابية لملء القاعات ودعمهم في تشريعيات ال 10 ماي المقبلة، فضلا عن إقدام عدد من رؤساء الأحزاب على بيع تزكياتهم ووحداتهم الإشهارية لأحزاب أخرى.
هذا وعبرت حنون أيضا عن استيائها الكبير من الفوضى التي باتت تعرفها اللوحات الإشهارية، مستنكرة تعرض أغلب ملصقات حزبها للإتلاف من طرف أشخاص يكنون العداء له، مؤكدة أنها تعرفهم حق المعرفة.
كما انتقدت الأمينة العامة لحزب العمل الصحافة خاصة المكتوبة منها التي نشرت في صفحاتها أن الحملة الانتخابية كانت جد باهتة في أسبوعها الأول، نافية ذلك قائلة: "ربما هذا الطرح ينطبق على الأحزاب الأخرى ولكن لا ينطبق على حزب العمال"، مؤكدة أنها قامت بحملات جلبت حشودا منقطعة النظير والإقبال، مستدلة بولاية تيزي وزو التي استقطب تجمعها فيها ضعف ما استقطبه "الأفافاس" في ملعب الولاية، ردا منها على الذين اتهموا فشل تجمعها بالولاية.