اهتمت الدراسة الحالية بموضوع التوجيه والإرشاد المدرسـي بالجزائـر، وذلك من خلال عرض مختلف نصوصه التشريعية والتنظيمية التي تصف وتوضح كيفية ممارسة الإرشاد النفسي بالمدارس الجزائريـة. وقد هدفت الدراسة إلى معرفة مختلف المراحل التشريعية التي مرت بها المدرسـة الجزائرية، خاصة منظومة التوجيه المدرسي، فقد تم توضيح ما مر به التوجيه المدرسي بفترة ما قبل الاحتلال (1830-1945)، ثم تناولنا أهم التحولات والتطورات التي مر بها التوجيه المدرسي أثناء مرحلة ما بعد الاستقلال (1962 - 2015)، حيث ظل القائمون على التوجيه المدرسي يعرضون أهم الصعوبات التي تواجه مستشار التوجيه خلال أداء مهامه، فكل ما يتم التشريع له، قد يواجه صعوبات كبيرة خلال تطبيقه بالميدان، لذا يجب العمل على تجديد النصوص التشريعية لمنظومة التوجيه المدرسي، لأن الأجيال في تطور دائم وسريع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - علوي نجاة
المصدر : مجلة البحوث و الدراسات الإنسانية Volume 11, Numéro 2, Pages 47-66 2017-12-31