تشريعيات: الجزائريون المقيمون في كندا يأملون في تكفل البرلمان القادم بانشغالاتهم

واصل الجزائريون المقيمون بكندا يوم السبت التوافد على مركزي الاقتراع المفتوحين في مونتريال و أوتاوا من اجل استقبال الناخبين المقدر عددهم ب 14455 في هذه الدائرة القنصلية معربين عن أملهم في تكفل البرلمان القادم بانشغالاتهم.و استمرت عمليات الاقتراع للانتخابات التشريعية بوتيرة مستقرة وفي ظل ظروف جيدة بمركزي الاقتراع اللذين وضعتهما السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تحت تصرف المواطنين.
ففي اليوم الثالث والأخير من التصويت بهاذين المكاتبين، كان التوافد كبير استجابةً لنداء الواجب الدستوري.
وحسبما علم من القنصلية فان هناك 12015 ناخبا مسجلا في القائمة الانتخابية التابعة للدائرة القنصلية العامة للجزائر بمونتريال كما يوجد بكندا مركز تصويت ثان على مستوى السفارة الجزائرية في أوتاوا، العاصمة الفيدرالية، حيث واصل اليوم السبت الناخبين المسجلين المقدر عددهم ب 2440 ناخبا في التصويت بهدوء وسكينة.
إقرأ أيضا: تمديد عملية الاقتراع على مستوى جميع مكاتب التصويت عبر التراب الوطني
وتأمل هذه الجالية الجزائرية، المدعوة لانتخاب نائبين من مجموع المترشحين في ال17 قائمة متنافسة في المنطقة 4 التي تغطي كامل أوروبا باستثناء فرنسا والأمريكيتين، في رؤية البرلمان الجديد الذي سيتمخض عن هذه الانتخابات يتكفل بعدة ملفات حساسة ويقترح عدة مشاريع لتسهيل انخراطهم أكثر في الحياة السياسية والاقتصادية.
تتمثل أهم انشغالات هذه الفئة في "إنشاء وزارة خاصة" بالجالية المقيمة في الخارج تتكفل حصريا بمعالجة مشاكل المهاجرين وتمثيلهم لدى وساطة الجمهورية إضافة إلى تعيين مستشاري لقضايا الجالية الوطنية لدى رئاسة الجمهورية و معالجة ملف نقل الجثامين إلى أرض الوطن و"غلاء" التذاكر.