تشريد وطرد يومي الفلسطينيون يستغيثون

تشريد وطرد يومي
الفلسطينيون يستغيثون
أخطرت سلطات الاحتلال بهدم 30 منزلاً ومنشأة في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
وقال عضو لجنة متابعة العيسوية محمد أبو الحمص إن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال بالقدس وزعت عشرات الإخطارات بالهدم على منشآت ومنازل للمقدسيين في مختلف أحياء البلدة عرف منها منزل شقيق الأسير سامر العيساوي رأفت العيساوي الذي هدمت جرافات الاحتلال منزله عام 2013.
وأضاف: أن طواقم البلدية صورت عدداً من المنشآت والمنازل بعد اقتحامها منها ما هو قيد الإنشاء والآخر مأهول.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينياً من الضفة غالبيتهم من بلدات محافظة رام الله والبيرة بينهم أب ونجله.
وقال نادي الأسير في بيان إن الاحتلال اعتقل عشرة فلسطينيين من عدة بلدات في محافظة رام الله والبيرة بينهم أب ونجله.
كما اعتقل الاحتلال فلسطينييْن من محافظة الخليل وفلسطيني من بلدة جبع في جنين.
علماء المسلمين : السكوت خيانة
وفي الاثناء قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن السكوت عن مخططات إسرائيل الساعية لضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية هو بمثابة خيانة .
وقال الاتحاد في بيان نشره على موقعه الإلكتروني إن السكوت عن اغتصاب الاحتلال لأراض فلسطينية جديدة خيانة جديدة .
وأضاف: إذا نجح هذا الاستيلاء الاحتلالي الجديد فلن يبقى للعالم احترام لأي مرجعية أممية فيصبح العالم في فوضى أكثر هدامة ولا سيما أن الدولة العظمى أمريكا تؤيد ضم واغتصاب الأراضي المحتلة لذلك فهذا الاغتصاب والنهب يهدد الأمن والسلام الدولي فعلى الجميع محاربته .
وطالب الاتحاد العالم الإسلامي بوقفة حقيقية تتضمن إلغاء جميع الاتفاقات مع الاحتلال الذي لا يقيم وزنا لها ولا للقوانين الدولية ولا يعرف إلا لغة المواجهة والردع .
ودعا العالم الحر والمنظمات الأممية والقانونية إلى وقفة حقيقية ضد هذا الانتهاك الصارخ لكل القيم والقوانين الدولية .
وأضاف الاتحاد: التطبيع مع الاحتلال أو التنازل عن أي شبر محتل من أرض فلسطين محرم شرعاً وجريمة في حق الأجيال العربية والإسلامية وأن الله تعالى يسأل كل من فرط في ذلك .
وكان بنيامين نتنياهو قد أعلن أن عملية الضم ستبدأ في الأول من الشهر الجاري ولكن خلافات داخلية وعدم التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية حالت دون ذلك.
وتشمل الخطة الصهيونية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
وتؤيد الإدارة الأمريكية ضم الاحتلال أجزاء واسعة من الضفة الغربية شريطة أن تتم بالتنسيق معها.
وردا على الخطوة الصهيونية أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الأمريكيين والصهاينة ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.